بالصور... «تماثيل الثلج» تتلألأ في الصين

تماثيل الثلج تتلألأ في مهرجان هاربين الثلجي (إ.ب.أ)
تماثيل الثلج تتلألأ في مهرجان هاربين الثلجي (إ.ب.أ)
TT

بالصور... «تماثيل الثلج» تتلألأ في الصين

تماثيل الثلج تتلألأ في مهرجان هاربين الثلجي (إ.ب.أ)
تماثيل الثلج تتلألأ في مهرجان هاربين الثلجي (إ.ب.أ)

افتتحت واحدة من أكبر المهرجانات الجليدية في العالم في شمال شرقي الصين، في مدينة «هاربين»، أمس (السبت)، ويضم القلاع المجمدة والتماثيل الثلجية المتلألئة والكثير من «رجال الثلج».
وافتتح المهرجان مع عرض للألعاب النارية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كما يستقطب المهرجان ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام.
ويعرض المهرجان أكثر من ألفي لوحة فنية جليدية و100 حدث ثقافي من بينها عروض للترويج لسياحة الجليد والثلوج والثقافة والفنون والأزياء والتجارة والرياضة.
وخلال الافتتاح، تجول الزوار بين جميع المواقع ذات المناظر الخلابة في عالم هاربين الثلجي.
وكان قد قام آلاف الفنانين والعمال ببناء المجسمات في المدينة، حيث كانت درجات الحرارة أقل من 35 درجة مئوية سالبة.
ويوجد بالمدينة قرابة 2019 «رجل ثلج» في عرض على نهر سونغهوا المتجمد.
ورغم البرودة، يوجد منافسة للسباحة الشتوية تمت بين أكثر من 300 شخص في المياه الباردة.
وتم تصنيف مدينة هاربين كواحدة من أفضل عشر مدن سياحية للثلج والجليد، كما حصل مهرجان هاربين الدولي للثلج والجليد على المرتبة الـ34 عالمياً.
ويستمر المهرجان، الذي بدأ لأول مرة في الثمانينات، حتى الخامس من فبراير (شباط) المقبل.



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.