وفاة وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون عن 91 عاماً

وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون (ا.ب)
وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون (ا.ب)
TT

وفاة وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون عن 91 عاماً

وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون (ا.ب)
وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون (ا.ب)

أعلنت مؤسسة راند كوربوريشن لأبحاث السياسة العامة، وفاة وزير الدفاع الأميركي الأسبق هارولد براون، عن 91 عاماً.
وكان براون مدافعاً عن الحد من التسلح النووي وحاول وهو وزير دفاع في عهد الرئيس جيمي كارتر الحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على معاهدة رئيسية مع الاتحاد السوفيتي لكنه فشل.
ولد براون في نيويورك وكان أول عالم يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الأميركية الكبيرة والمعقدة. وكان عالم فيزياء حصل على درجة البكالوريوس في سن 18 عاماً ودرجة الدكتوراه في سن 22 عاماً.
وأمضى براون بداية حياته المهنية في تطوير الأسلحة النووية ثم سعى بعد ذلك للسيطرة عليها.
وقالت مؤسسة راند كوربوريشن لأبحاث السياسة العامة وغيرها ومقرها في سانتا مونيكا حيث عمل براون في مجلس الإدارة حتى وفاته، إنه توفي نتيجة إصابته بسرطان البنكرياس في منزله بولاية كاليفورنيا يوم الجمعة.
وقال رئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي مايكل ريتش: "لقد فهم هارولد براون، ربما أفضل من أي وزير دفاع قبله، التعقيدات التكنولوجية والأخطار التي لم يسبق لها مثيل للحرب الحديثة... كان أيضاً معلماً ومؤلفاً قدم إسهامات هائلة لتقدم العلم وأمن الأمة".
وتولى براون وزارة الدفاع في 1977 وتركها في 1981 وهو يشعر بخيبة أمل شديدة لعدم قدرته على إقناع مجلس الشيوخ بالتصديق على معاهدة للحد من الأسلحة النووية والتي تم التوصل إليها مع الاتحاد السوفيتي في عام 1979.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.