عباس: القادم خطير ولن أنتهي خائناً

هيمن ملف المصالحة الفلسطينية على لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، خلال مباحثات أجريت في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة أمس. وبحث الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل التحديات التي تواجهها، والدور العربي في دعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية كافة.
وكان أبو مازن استبق اجتماعه بالسيسي بلقاء وفد من كبار الإعلاميين والمثقفين المصريين، في مقر إقامته بالعاصمة القاهرة، مساء أول من أمس، وأطلعهم على آخر التطورات السياسية الجارية في المنطقة.
وحسب بيان لسفارة فلسطين في القاهرة، قال عباس: «القادم خطير ولن أنهي حياتي خائناً، ولا يوجد لدي سلاح أحارب به، ولكن أستطيع أن أقول لا، ولدي شعب يقول لا».
وحسب البيان انتقد الرئيس الفلسطيني «ما قامت به الإدارة الأميركية من انحياز لإسرائيل باعترافها بالقدس عاصمة لها ونقل سفارة بلادها إليها، واتخاذها إجراءات عقابية»، وقال إن هذه الإجراءات «لن تزيل أو تقوض حقنا في القدس، ولن تجعلنا نتنازل عن ثوابتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة». وأكد أن «الفلسطينيين لن يوافقوا على ما أطلق عليه (صفقة القرن) التي انتهت بالفعل». وأضاف أن «الأبواب مغلقة تماما مع الولايات المتحدة، إلا إذا تراجعت عن الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها ضدنا».
وتحدث أبو مازن عن أنه يتم إدخال مبالغ كبيرة لحركة حماس عن طريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومضى يقول: «نحن أمام 3 مواضيع غير محتملة وهي الوضع الأميركي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمون».
...المزيد