وأصبح لرقائق البطاطا جهاز تنصت خاص

وأصبح لرقائق البطاطا جهاز تنصت خاص
TT

وأصبح لرقائق البطاطا جهاز تنصت خاص

وأصبح لرقائق البطاطا جهاز تنصت خاص

استطاع الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تكوين شيفرة يمكنها إعادة بناء الصوت (وحتى الكلام الواضح) من خلال الذبذبات الصغيرة التي تصدرها على الفيديو.
إذ عندما يصطدم الصوت بشيء ما، فإنه يصدر ذبذبات متباينة.
وقال آبي ديفيس، طالب دراسات عليا بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤلف الأول للبحث: «هناك هذه الإشارة الخفية جدا التي توحي لك ما هو الصوت الذي يمر». ولكن الحركة تكون صغيرة – وأحيانا تكون بنفس صغر آلاف البيكسلات على الفيديو. وقال ديفيس: «يمكن العمل بها عندما يجرى حساب متوسط كل هذه الإشارات، التي تمكنك من استخراج صوت يكون له معنى. من خلال مراقبة ذلك الشيء بأكمله، يمكنك فلترة الأصوات.
ومن خلال مثال واحد عرض في مقطع فيديو مجمع، جرى تصوير كيس من الرقائق على بعد 15 قدما خلال زجاج عازل للصوت. أنتجت الأصوات التي أعيد بناؤها من خلال شخص يدندن بأغنية في الغرفة نفسها، حيث إن الرقائق لم تكن واضحة جدا. ولكن الكلمات التي تقال من الممكن حل شيفرتها.
ومثل ذلك للباحثين القدرة على تحليل الذبذبات التي كان يجب أن تحدث بسرعة كبيرة جدا لالتقاطها على الفيلم.
وأوضح ديفيس مضيفا: «إنها نوع من تحويل الكاميرات ثنائية الأبعاد ذات السرعة المنخفضة إلى كاميرا أحادية البعد ذات سرعة عالية». «ونتيجة لذلك، يمكننا استعادة الأصوات التي تصدر بترددات أعلى عدة مرات من معدل إطار الكاميرا، وهو ما يلفت النظر عندما تفكر في أن ذلك هو مجرد عملية كاملة للطريقة التي نعمل بها».
وأضاف ديفيس: «من الممكن أنك قد تستخدم ذلك لاكتشاف صوت في حالات لم يكن باستطاعتك اكتشافها من قبل. إنها مجرد إضافة أداة أخرى لتطبيقات الطب الشرعي».
* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ«الشرق الأوسط»



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».