10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 5 - 1 - 2019

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 5 - 1 - 2019

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- ذكر مون تشانغ - إن، مستشار السياسة الأمنية للرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن أن تحركاً «جريئاً» من كوريا الشمالية، وتخفيفاً جزئياً للعقوبات الأميركية من شأنهما المساعدة في كسر الجمود في المفاوضات بشأن تخلي بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم (السبت).
- أعلن المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار جنوب أفغانستان، عزيز أحمد عزيزي اليوم أن سبعة على الأقل من أفراد شرطة الحدود قُتلوا في هجوم شنته حركة «طالبان» في الإقليم.
- أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين يضع حداً للحرب التجارية التي شنها على بكين بفرض رسوم جمركية مشددة على واردات بضائعها، ردت عليها بكين بالمثل.
- وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصومال، بعد رفض الرئيس الصومالي العودة عن قرار طرد المبعوث السابق الذي كان قد أبدى قلقه حيال أعمال العنف في البلاد.
- قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن فرنسا سوف تشدد الإجراءات الأمنية في موانئها الشمالية، وستزيد الاستطلاع على الشواطئ لمواجهة الزيادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي للوصول إلى بريطانيا.
- قالت وكالة الأنباء الرسمية في ميانمار إن متمردين بوذيين بولاية راخين قتلوا 13 شرطياً وأصابوا تسعة في هجمات على أربعة مواقع للشرطة في الولاية، مع احتفال البلاد بيوم الاستقلال.
- طالبت أسرة عضو المارينز السابق بول ويلان الذي أوقف واتُهم بالتجسس في موسكو، الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية بالتدخل لإطلاق سراحه.
- صنفت شركة «ريان آير» للطيران المنخفض التكلفة أسوأ شركة طيران في بريطانيا للعام السادس على التوالي، في الاستطلاع السنوي الذي تجريه مؤسسة «ويتش ترافيل» لشركات الطيران، حسبما قالت المؤسسة المعنية بإرضاء المستهلك وتقديم النصيحة له.
- أفادت وسائل إعلام أرجنتينية أن أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا نقل إلى المستشفى بعد أن اكتشف الأطباء وجود نزيف داخلي في المعدة.
- بيعت سمكة تونة بمبلغ قياسي بلغ 333.6 مليون ين ياباني (1.‏3 مليون دولار أميركي) اليوم في أول مزاد يجرى هذا العام في سوق السمك الجديد في طوكيو.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».