الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

السيولة اليومية تتجاوز عشرة مليارات ريال

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة
TT

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

في وقت نجح فيه المؤشر العام للأسهم السعودية من اختراق حاجز 10500 نقطة، عاودت سيولة السوق لتخطي حاجز عشرة مليارات ريال كسيولة يومية متداولة، لأول مرة بعد عيد الفطر بعد أن استطاعت الوصول إليها قبيل إقفال إجازة عيد الفطر المبارك بتحقيق ما يفوق 12 مليار ريال.
وتتزامن قفزة متوسط حجم السيولة ليتجاوز ثمانية مليارات في وقت أقرت فيه الحكومة السعودية أخيرا موافقتها على دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الأوراق المالية السعودية، بعد أن كانت حكرا على السعوديين أو عبر آلية اتفاقيات المبادلة من خلال إحدى الشركات السعودية.
ونجح المؤشر العام في اختراق حاجز 10500 نقطة، إلا أن السوق أغلقت تداولاتها اليوم (الثلاثاء) ليقفل عند 10450 نقطة، مرتفعة 44 نقطة، بتداولات تخطت قيمتها 10.6 مليار ريال من خلال التعامل في 310.5 مليون سهم، نفذت عبر 190.7 ألف صفقة، وهي أكبر عدد صفقات منفذ منذ شهر حيث حقق حينها 213.4 ألف صفقة.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.