موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الصين تختبر «أم القنابل» غير النووية
بكين ـ «الشرق الأوسط»: أجرت الصين اختباراً على أقوى قنابلها غير النووية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية والتي أطلقت عليها اسم «النسخة الصينية من أم القنابل»، في إشارة إلى القنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة في أفغانستان. ونشرت شركة نورينكو الحكومية لصناعة الأسلحة على موقعها الإلكتروني شريطاً مصوراً مدته عدة ثوان أظهر إسقاط قنبلة، بحسب ما أشارت إليه وكالة الصحافة الفرنسية. وبدا في الشريط ارتطام القنبلة في أحد الحقول قبل أن تحدث كرة نارية ضخمة وتتصاعد سحب من الدخان الأسود.
ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي القنبلة، التي يُكشف عنها للمرة الأولى، بأنها «النسخة الصينية لما يسمى أم القنابل». وقامت القاذفة الصينية إتش 6 كيه بإسقاط القنبلة والتي «لا تفوقها قوة إلا الأسلحة النووية»، وفق نفس المصدر.
ولم تقدم أي من نورينكو أو وكالة الصين الجديدة أي تفاصيل حول زمان أو مكان الانفجار أو نطاقه.
وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت في أبريل (نيسان) 2017 في أفغانستان أقوى سلاح تقليدي في ترسانتها، وهي عبارة عن «قنبلة عصف هوائي جسيمة» من طراز «جي بي يو - 43-بي»، التي تُسمى كذلك «أم القنابل». وأعلن الجيش الأميركي أن القنبلة استهدفت شبكة أنفاق عميقة لـ«داعش» في شرق البلاد.

سفن حربية إيرانية إلى المحيط الأطلسي

لندن ـ «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن قائد إيراني كبير، أمس الجمعة، أن البحرية الإيرانية سترسل سفناً حربية لغرب المحيط الأطلسي بدءاً من مارس (آذار)، في وقت تسعى فيه طهران لمد نطاق عمل قواتها البحرية بحيث يصبح على مقربة من الولايات المتحدة.
ووجود حاملات طائرات أميركية في الخليج مثار قلق أمني لإيران، وتسعى بحريتها لمواجهة هذا من خلال إظهار العلم الإيراني قرب المياه الأميركية، بحسب ما ذكرت «رويترز».
وقال نائب قائد البحرية الإيرانية إن أسطولاً صغيراً سينطلق إلى المحيط الأطلسي في السنة الفارسية الجديدة التي تبدأ في مارس (آذار). ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن الأميرال تورج حَسَني قوله «المحيط الأطلسي بعيد وعملية القافلة البحرية الإيرانية قد تستغرق خمسة أشهر». وقال إن المدمرة «سهند» المشيدة حديثاً ستكون واحدة من السفن المتجهة إلى هناك. والمدمرة «سهند» مزودة بمنصة لإقلاع طائرات الهليكوبتر وتقول إيران إنها مجهزة بأسلحة مضادة للطائرات والسفن وصواريخ سطح - سطح وسطح - بحر وقدرات للحرب الإلكترونية. وقال حَسَني الشهر الماضي إن إيران سترسل قريباً سفينتين أو ثلاثاً في مهمة إلى فنزويلا.

مسلمون يهاجمون كنيسة في أكرا
بعد أن تنبأ راعيها بوفاة إمام
أكرا ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن مسلمين غاضبين هاجموا كنيسة إنجيلية في العاصمة الغانية أكرا بعد أن تنبأ راعيها بوفاة كبير أئمة البلاد هذه السنة، وفق ما قال مسؤولون دينيون الجمعة. وهاجمت مجموعة من الشباب مسلحة بالعصي والسواطير حارس أمن عند مدخل «كنيسة الكلمة والقوة المجيدة» ثم راحوا يرشقون نوافذها بالحجارة قبل أن يحطموا الآلات الموسيقية والأثاث داخلها. وقع الحادث بعد أن تنبأ راعيها المعروف القس اسحق أوسو بامباه بوفاة كبير الأئمة الشيخ عثمان نوهو شاروبوتو ونائب رئيس غانا محمدو باوميا في خطبة ألقاها عشية رأس السنة. ودان الشيخ شاروبوتو العنف ودعا إلى الهدوء، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر إقامته في أكرا: «لقد حظيت غانا بالاحترام في عيون العالم بفضل التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين... يجب ألا يقسم شيء بيننا».
وقال متحدثاً من خلال مترجم «يجب علينا جميعا أن نتحلى بضبط النفس ونصلي من أجل الحياة. غانا هي كل ما لدينا. من المفترض أن يوحدنا الدين ولا يفرق بيننا».
وأكد رئيس مجلس الكنائس الإنجيلية في غانا القس بول فريمبونغ مانسو في بيان أن «النبوءات التي تهم الأفراد يجب أن تقال لمثل هؤلاء الأفراد شخصياً وفي جلسة خاصة تجنباً (...) لإثارة الخوف والهلع في البلاد كلها». وأضاف: «يجب الإشارة إلى أن كل ما يمس الشخصيات الوطنية مثل تلك التي تم توقع وفاتها من شأنه التأثير على استقرار الأمة بأسرها»، وأن جميع الكنائس الأعضاء في المجلس ستحشد جهودها ضد هذه التوقعات.

ماكرون لماي: اتفاق «بريكست» أفضل الممكن

باريس - لندن ـ «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في أثناء اتصال هاتفي أمس الجمعة، بأن الاتفاق الذي توصلت إليه بشأن رحيل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو «أفضل اتفاق ممكن».
ومستقبل اتفاق «بريكست» غير مؤكد مع انتظار تصويت في البرلمان البريطاني، وتتزايد الدعوات إلى استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد، وهي دعوات دأبت ماي على رفضها. ويجادل معارضو الاتفاق بأنه قد يترك بريطانيا محصورة داخل الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي لأجل مسمى.
وقال المسؤول بقصر الإليزيه: «أكد الرئيس مجدداً دعمه الاتفاق الذي تم الوصول إليه في الخامس والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي هو أفضل اتفاق ممكن لجميع الأطراف».
وذكرت تقارير أمس أنه سيتم تدريب مئات إضافية من رجال الشرطة البريطانية على انتشار محتمل في آيرلندا الشمالية وسط مخاوف من حدوث فوضى في حال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
بورما: مقتل شرطيين في هجمات لمتمردين بوذيين

رانغون ـ «الشرق الأوسط»: قتل 13 شرطياً بورمياً صباح أمس الجمعة في هجمات متزامنة على مراكز للشرطة نفذها عدد كبير من المتمردين البوذيين في راخين، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش البورمي، ما يضفي بعداً خطيراً جديداً على النزاع في هذه الولاية الواقعة غرب البلاد.
وقال قائد الجيش في بيان أمس إن مقاتلين من «جيش أراكان» المطالب بتوسيع الحكم الذاتي للمجموعة الاتنية البوذية التي يمثلها، «هاجموا أربعة مراكز للشرطة في شمال ولاية راخين وقتلوا 13 شرطياً وجرحوا تسعة آخرين». وشهدت ولاية راخين تصاعدا في أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة بين متمردين من جيش أراكان وقوات الأمن، ما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. ويزيد ذلك من تعقيدات منطقة تشهد انقساماً عميقاً بين مجموعات إتنية ودينية أدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص من أقلية الروهينغا المسلمة خارج الحدود إثر حملة عنيفة شنها الجيش في 2017.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».