هل هو الامتحان الأسهل؟

هل هو الامتحان الأسهل؟
TT

هل هو الامتحان الأسهل؟

هل هو الامتحان الأسهل؟

أعتقد أن المنتخب السعودي محظوظ إن كان في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات أمم آسيا التي تجري في الإمارات.
ففي تصفيات كأس العالم التمهيدية بدأ على أرضه أمام فلسطين وفاز بصعوبة 3 / 2، وفي المرحلة الثانية بدأ على أرضه أمام الإمارات وفاز 2 / 1 ثم مع فلسطين في أرض محايدة وبعدها تيمور الشرقية، وفي التصفيات الحاسمة لعب أولاً على أرضه أمام تايلند وفاز بهدف بضربة جزاء لنواف العابد في الدقيقة 84 بعدها مع العراق خارج أرضه وفاز 2 / 1، ثم مع أستراليا على أرضه وتعادل 2 / 2، ثم مع الإمارات على أرضه وفاز بالثلاثة، أي أنه يبدأ بتجميع النقاط، ما يعطيه دفعات معنوية كبيرة أوصلته في النهاية لكأس العالم.
فمن المهم جداً ألا تتعثر في مباراتك الأولى عندما تلعب مثلاً أمام اليابان أو أستراليا أو كوريا الجنوبية، علماً أن الإمارات لعبت أولى مبارياتها خارج أرضها وأمام اليابان تحديداً وفازت 2 / 1، ولكن مباراتها الثانية كانت أمام أستراليا وخسرتها بهدف.
لذلك أجد أن الأخضر محظوظ أن يلعب أولى مبارياته في نهائيات أمم آسيا أمام المنتخب الكوري الشمالي الذي وإن كان غامضاً بعض الشيء ولكنه ليس بعبعاً ولا منتخباً مخيفاً ولا مرهوب الجانب مع اعترافي الكامل أنه لا يوجد منتخب ضعيف في عالم كرة القدم، ولكن كوريا الشمالية التي حرمت المنتخب السعودي التأهل لنهائيات كؤوس العالم مرة ليس بذلك القادر على تغيير معادلات الكرة الآسيوية رغم أنه فعلها مرة عام 1966 وغير معادلات الكرة العالمية بوصوله لنهائيات كأس العالم وفوزه على إيطاليا بهدف ولكنه كان ضمن مفاجآت كؤوس العام لا أكثر.
والمنتخب الكوري الشمالي الذي أحرز المركز الرابع في أمم آسيا بالكويت عام 1980 إلا أنه لم يترك أية بصمة في أية بطولة غيرها، وفي أمم آسيا 2015 بأستراليا خسر من السعودية بالأربعة وأضاع نواف العابد ضربة جزاء وهو آخر لقاء رسمي بين المنتخبين اللذين تواجها سبع مرات بدأت عام 1989 في تصفيات كأس العالم وفازت السعودية بهدفين ثم تعادل في دورة الألعاب الآسيوية 1990 وخسارة بركلات الترجيح ثم فوز سعودي 2 / 1 في تصفيات كأس العالم 1994 وتعادل وديا 1 / 1 عام 2007 بعدها أول خسارة في تصفيات كأس العالم 2010 بهدف ثم التعادل صفر / صفر وقد تبدو الأرقام متقاربة والنتائج تتحقق بصعوبة ولكن برأيي أن مواجهة كوريا الشمالية أفضل من مواجهة لبنان أو قطر في المباراة الأولى، وأعتقد أن من هذه المجموعة يمكن أن يتأهل ثلاثة منتخبات عربية، على العكس من مجموعة سوريا وفلسطين والأردن وأستراليا الأقوى بلا شك.
كرة القدم لا تعترف بالمنطق، ولكن المنطق غالباً في النهائيات الكبرى هو من يفرض نفسه، لذلك لدينا قوى كروية عظمى وأخرى تبحث عن المفاجأة لا أكثر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.