سوكوب: لا نملك نجماً كبيراً... بل منتخباً قوياً

مدرب البحرين قال إنه لا يخشى من معدل أعمار لاعبيه في البطولة

سوكوب (الشرق الأوسط)
سوكوب (الشرق الأوسط)
TT

سوكوب: لا نملك نجماً كبيراً... بل منتخباً قوياً

سوكوب (الشرق الأوسط)
سوكوب (الشرق الأوسط)

بعد عملية متقنة لتجديد دماء الفريق، تحلى ميروسلاف سوكوب مدرب البحرين بالإيجابية قبل خوض المباراة الافتتاحية لكأس آسيا لكرة القدم 2019 ضد الإمارات الدولة المستضيفة، اليوم السبت، في أبوظبي.
ويدخل المنتخب البحريني اللقاء بعد سلسلة من النتائج الجيدة خلال 2018 عقب تأهله لقبل نهائي كأس الخليج (خليجي 23) في الكويت في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومع ذلك، يعتقد سوكوب (53 عاماً) أن فريقه ليس مرشحاً في المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً الهند وتايلاند.
وقال سوكوب في مؤتمر صحافي، «لسنا ضمن المرشحين في هذه المجموعة، لأننا في القرعة كنا في المستوى الرابع، لكن فريقنا في العام الأخير على الأخص بعد كأس الخليج بذل جهداً كبيراً، وتحسن جداً، وأشعر بأننا على استعداد للبطولة. بالنسبة لنا هذه البطولة لا تتعلق فقط بالنتائج، لكن أيضاً بتقديم صورة إيجابية لكرة القدم البحرينية، ونرغب أيضاً في إرضاء الجماهير حتى تقول إننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة».
وأضاف: «ندرك أن الإمارات هي المرشحة الأقوى في مجموعتنا، لكن سنحاول أن نشكل خطراً حقيقياً ونلعب بشكل جيد».
وقلل المدرب التشيكي، الذي سبق له قيادة اليمن بين 2014 و2016، من أهمية معدل أعمار لاعبي البحرين، بعد أن بدأ عملية لتجديد دماء الفريق عقب تعيينه في يوليو (تموز) 2016.
ومضى قائلاً: «بعد قدومي للبحرين بدأنا تغيير وتجديد الفريق، لكن منذ كأس الخليج في الكويت نحن مستقرون على 15 أو 16 لاعباً، وفي الفترة الأخيرة قمنا بضم مواهب رائعة حقاً من المنتخب الأولمبي. لست خائفاً من السن، لا أفكر في الواقع في السن كثيراً، فبالنسبة لي الأهم هو الأداء، أعتقد أننا نمتلك مزيجاً جيداً والفريق جاهز».
وتابع: «ما يهم هو أننا لا نمتلك نجماً كبيراً، لكننا أقوى كفريق وهذا هو المهم بالنسبة لنا. أتمنى أن يمتلك فريقي الشاب النهم لتحقيق نتائج وتقديم أفضل ما عنده في الملعب. قلت للاعبين إننا من الممكن أن نخسر أي مباراة، لكن إذا خرجتم من الملعب يجب أن تكون رؤوسكم مرفوعة».
من جانبه قال الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، إن الاستقرار الفني بوجود المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب منذ فترة طويلة منح المنتخب دفعة قبل كأس آسيا 2019.
وقال رئيس الاتحاد البحريني «رحلة الإعداد صاحبها الاستقرار الفني للمنتخب، وهو العلامة الأبرز للأحمر بعد تميزه اللافت في (خليجي 23)».
واستفادت البحرين من وجود سوكوب في منصبه منذ يوليو 2016، وبلغت قبل نهائي «خليجي 23»، العام الماضي، ثم خسرت بصعوبة أمام سلطنة عمان التي أحرزت اللقب بعد ذلك بالفوز بركلات الترجيح على الإمارات.
وقال: «نحن بدورنا كاتحاد منحنا الجهاز الفني بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب حرية الاختيار والاستقرار على العناصر الأفضل لتمثيل المنتخب، ستكون النهائيات الآسيوية فرصة للمنتخب للظهور بصورة إيجابية وتحقيق أفضل النتائج، خصوصاً أن المنتخب سيدخل البطولة باستقرار فني».
وأضاف: «نأمل أن يوفق الجهاز الفني في تحقيق أفضل النتائج».
ويأمل المنتخب البحريني لكرة القدم في تخطي دور المجموعات ضمن منافسات كأس آسيا 2019.
وتبحث الكرة البحرينية تكرار إنجازها الأفضل في البطولة القارية، بتحقيقها المركز الرابع في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين عام 2004، وهذه المرة بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب.
وتلعب البحرين ضمن فرق المجموعة الأولى وتستهل أولى مبارياتها أمام صاحب الأرض والجمهور منتخب الإمارات السبت على استاد مدينة زايد في أبوظبي، قبل لقاءين مع تايلاند والهند.
واستعدت البحرين للبطولة بخوض معسكر مغلق محلياً في المنامة، وثلاث مباريات ودية حققت فيها ثلاثة انتصارات على منتخبات طاجيكستان بخمسة أهداف دون رد، ومن ثم التفوق على لبنان بهدف دون رد، وأخيراً الفوز على كوريا الشمالية في البروفة النهائية بأربعة أهداف نظيفة.
وشهدت بطولة 2004 تألق «الأحمر» ودخوله على خط المنافسة، وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي لولا خسارته أمام اليابان في نصف النهائي بنتيجة 3 - 4، واكتفى بتحقيق المركز الرابع بعد خسارته أمام إيران.
وشهدت تلك النسخة تألق أغلب نجوم المنتخب البحريني، وأبرزهم الهداف علاء حبيل الذي توج هدافاً لنسخة 2004 مع خمسة أهداف تساوياً مع الإيراني علي كريمي، وأيضاً محمد سالمين وطلال يوسف وحسين علي «بيليه» ومحمد السيد عدنان وغيرهم من الذين عرفوا بـ«الجيل الذهبي».


مقالات ذات صلة

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.