سولسكاير: لا محادثات حالياً لبقائي بشكل دائم مدرباً ليونايتد

سولسكاير
سولسكاير
TT

سولسكاير: لا محادثات حالياً لبقائي بشكل دائم مدرباً ليونايتد

سولسكاير
سولسكاير

أكد مدرب مانشستر يونايتد، النرويجي أولي غونار سولسكاير، أن لا محادثات في الوقت الحالي مع مجلس إدارة النادي بشأن إمكانية تثبيته في منصبه مدرباً للفريق في نهاية الموسم الحالي، على الرغم من البداية المثالية التي حققها الفريق بإشرافه.
وتسلم سولسكاير بشكل مؤقت تدريب يونايتد في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، ونجح الفريق بإشرافه في تحقيق أربعة انتصارات توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعرب سولسكاير بعد الفوز على نيوكاسل 2 - صفر، الأربعاء، عن رغبته في الاستمرار إلى ما بعد نهاية الموسم عندما تنتهي فترة إعارته من ناديه النرويجي مولده، لكنه كشف أمس أنه لم يتحدث إلى المدير التنفيذي في النادي أد وودورد عن هذا الأمر، وقال في هذا الصدد: «ما زال الوقت مبكراً. عندما جئت إلى هنا، كانوا (المسؤولون في النادي) منفتحين وصادقين. لديهم إجراء للبحث عن المدرب المقبل، لكن كلما استمررت في منصبي كلما استمتعت به».
وتابع: «في اليوم الذي سيعلنون هوية المدرب المقبل، إذا كان الأمر يتعلق بي أو بشخص آخر، سأتمنى لهم حظاً سعيداً».
واعترف أنه لكونه مدرباً مؤقتاً، فإن كلمته محدودة فيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية على مدى الشهر الحالي، لكنه أشار إلى أنه سعيد بالمجموعة التي يملكها، ولا حاجة طارئة لإضافات أخرى، مضيفاً: «يملك النادي خطة على الأرجح... لقد تم التخطيط لهذه الانتقالات منذ الصيف والعام الماضي».
وأوضح: «أنا واثق أن لديهم أهدافاً، أنا هنا لكي أدلي برأيي بهذا الأمر ولا شك بأني سأجتمع مع وودورد لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء ملموس».
وكشف أن البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي ألكسيس سانشيز سيخوضان المباراة ضد ريدينغ (من الدرجة الأولى) في مسابقة الكأس اليوم أساسيين، وقال: «إنهما في حاجة إلى خوض المباريات».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».