مطارا غاتويك وهيثرو يطلبان معدّات مضادة للطائرات المسيّرة

طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

مطارا غاتويك وهيثرو يطلبان معدّات مضادة للطائرات المسيّرة

طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)

طلب مطارا غاتويك وهيثرو بلندن أنظمة دفاعية من الدرجة العسكرية مضادة للطائرات المسيرة تتكلف «ملايين عدة من الجنيهات الإسترلينية» بعد أن تسببت طائرات مسيّرة في فوضى استمرت لثلاثة أيام بمطار غاتويك الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز» أمس (الخميس).
وذكر تقرير الصحيفة، أن وزير النقل البريطاني كريس جرايلينج التقى مسؤولين كباراً من الشرطة والطيران المدني والدفاع، أمس؛ لمناقشة الأمر. ولم يصدر المطار على الفور تعليقاً على التقرير.
وتسبب ظهور طائرات مسيّرة عدة في فوضى بغاتويك، ثاني أكثر مطارات بريطانيا ازدحاماً، الشهر الماضي؛ مما عطل خطط سفر عشرات الآلاف من الأشخاص في الفترة التي سبقت احتفالات عيد الميلاد.
وكشفت الواقعة عن وجود ثغرات تفحصها قوات الأمن ومشغلو المطارات في أنحاء العالم.
وتم استدعاء الجيش لنشر معدات متخصصة تمكّن السلطات من ضمان السلامة في المطار أثناء عمليات إقلاع وهبوط الطائرات.
وذكرت الصحيفة، أن التكنولوجيا المستخدمة تضمنت نظاماً مضاداً للطائرات المسيّرة صممته إسرائيل.
وقال وزير الأمن البريطاني بن والاس الشهر الماضي، إن قوات الأمن البريطانية لديها أنظمة رصد يمكن نشرها في أنحاء البلاد لمحاربة تهديد الطائرات المسيّرة.
ولمحت تقارير إعلامية إلى أن وزارة الدفاع أزالت منذ ذلك الحين معداتها المضادة للطائرات المسيّرة من مطار غاتويك.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.