مبيعات بـ11 مليار دولار لطائرات «إيرباص إيه 220»

طائرة «إيرباص إيه 220» (أ.ف.ب)
طائرة «إيرباص إيه 220» (أ.ف.ب)
TT

مبيعات بـ11 مليار دولار لطائرات «إيرباص إيه 220»

طائرة «إيرباص إيه 220» (أ.ف.ب)
طائرة «إيرباص إيه 220» (أ.ف.ب)

قالت شركة إيرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات أمس الخميس، إنها أكملت بيع 120 طائرة من طراز إيه 220 - 300 ذات الممر الواحد بقيمة 11 مليار دولار. وقد بيعت 60 من هذه الطائرات إلى شركة «جيت بلو» الأميركية الاقتصادية، بينما بيعت 60 طائرة أخرى إلى شركة «موكسي» الناشئة التي من المقرر أن تبدأ عملياتها في 2012.
واستحوذت إيرباص في عام 2017 على وحدة إنتاج طائرات إيه 220 - 300 التي طورتها شركة بومباردييه الكندية، والتي تمثل جيلا جديدا من الطائرات المصممة لشركات الطيران الراغبة في شراء طائرات بـ100 إلى 150 مقعدا.
ووجدت بومباردييه صعوبة في الحصول على زبائن جدد رغم أن طائراتها توفر الوقود مثل الطائرات الكبرى التي تبيعها إيرباص ومنافستها الأميركية بوينغ. وصرح رئيس القسم التجاري في إيرباص كريستيان شيرير في بيان بأن «جيت بلو أثبتت أنه لا يوجد تناقض بين الكفاءة الاقتصادية والمنتج العالي الجودة».
وشركة موكسي هي مشروع مشترك يقوده ديفيد نيلمان مؤسس جيت بلو، وشركة أزول البرازيلية للطيران التي تعتبر أكبر مستثمر في شركة «تاب إير» البرتغالية.
ومن المقرر أن يتم تجميع الطائرات الجديدة في مصنع جديد لطائرات إيرباص في ولاية ألاباما الأميركية، ومن المقرر أن يبدأ العمل في وقت لاحق من هذا الشهر. وتنقل طائرات إيه 220 ما بين 180 و240 مسافرا مما يجعلها مناسبة للمسافات المتوسطة.



بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)

فرضت بريطانيا، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على أفراد وشركات اتهمتهم بالعمل كوسطاء ماليين لرومان أبراموفيتش وعليشر عثمانوف، وهما من أفراد النخبة الروسية.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الإجراءات الجديدة تستهدف من يساعدون رجلي الأعمال البارزين على الإفلات من تحمل التبعات الكاملة للعقوبات التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية جيمس كليفرلي في البيان: «نضيق الخناق على النخبة الروسية وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم في إخفاء أموالهم من أجل الحرب». وأضاف: «سنظل نحول بينهم وبين الأصول التي اعتقدوا أنهم نجحوا في إخفائها».
وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات على ديميتريس يوانيدس وكريستودولوس فاسيليادس، وهما قبرصيان وصفتهما بأنهما «مساعدان محترفان» ساهما في إنشاء هياكل وصناديق استثمارية في الخارج.
واستهدفت العقوبات أيضا الشبكة المالية لعثمانوف، بما في ذلك شركات «يو.إس.إم» و«كورزون سكوير» المحدودة و«هانلي» المحدودة، وفقا للبيان.
وجمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش وعثمانوف بعد أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.