«اللوفر» الباريسي يسجّل عاماً قياسياً باستقباله عشرة ملايين زائر

10 ملايين زائر لـ {الوفر} العام الماضي
10 ملايين زائر لـ {الوفر} العام الماضي
TT

«اللوفر» الباريسي يسجّل عاماً قياسياً باستقباله عشرة ملايين زائر

10 ملايين زائر لـ {الوفر} العام الماضي
10 ملايين زائر لـ {الوفر} العام الماضي

سجّل متحف اللوفر في فرنسا أكبر عدد له على الإطلاق باستضافات 2.‏10 مليون زائر خلال العام الماضي.
وقال المتحف الذي يضم لوحات شهيرة، من بينها الموناليزا للرسام ليوناردو دافينشي، وكذلك تماثيل وتحف: إن العدد ارتفع بنسبة 25 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وكان انتعاش السياحة في باريس وفي فرنسا بشكل عام وراء هذا الارتفاع في عدد الزوار. وارتفع عدد السياح في منطقة باريس على مدار العامين الماضيين بعدما شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية، خلفت أكثر من 230 قتيلاً في فرنسا في عامي 2015 و2016.
وكان اللوفر أكثر ما تم زيارته في المنطقة، بحسب الأرقام الصادرة عن هيئة السياحة الإقليمية، ويليه برج إيفل في المرتبة الثانية. ولم تشمل هذه الأرقام كاتدرائية نوتردام أو كنيسة «سكركير» (القلب المقدس) الواقعة على تلة في مونمارتر، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأشارت أرقام عام 2016، استناداً إلى التقديرات، إلى أن توافد الزوار عليهما كان أعلى من اللوفر.
وكان نحو ثلاثة أرباع الزوار في 2017 الذين توافدوا على اللوفر من خارج فرنسا، وأكثر من نصفهم دون الثلاثين عاماً، بحسب المتحف. وتبلغ قيمة تذكرة دخول اللوفر 15 يورو (17 دولاراً) أو 17 يورو مقابل الحجز الإلكتروني المسبق لتجنب الوقوف أمام مكتب التذاكر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.