انطلاق أكبر بطولة للصيد بالصقور في دبي... جوائزها 10 ملايين دولار

انطلاق أكبر بطولة للصيد بالصقور في دبي... جوائزها 10 ملايين دولار
TT

انطلاق أكبر بطولة للصيد بالصقور في دبي... جوائزها 10 ملايين دولار

انطلاق أكبر بطولة للصيد بالصقور في دبي... جوائزها 10 ملايين دولار

لهواة ومحترفي الصيد بالصقور، انطلقت في دبي منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور، التي توصَف بأنها «أكبر بطولة عربية». وتُعد البطولة الأكبر عربياً من حيث عدد المشاركين، ومن حيث الجوائز التي ينالها الفائزون، وتزيد على 35 مليون درهم (9.5 مليون دولار). ينظّم البطولة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، ومن المتوقّع أن يزيد عدد المتنافسين على ألف شخص من هواة تربية الصقور والصيد بها، حسبما قاله منظمون للبطولة لوكالة الأنباء الألمانية، أمس (الخميس).
وقال راشد مبارك بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن «البطولة تهدف إلى حماية رياضة الصيد بالصقور، ونقلها للأجيال الجديدة باعتبارها من التراث الأصيل لدولة الإمارات ودول الخليج».
وأضاف أن هذه البطولة لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم، بالنظر إلى مستوى التنظيم والدعم الفني والإلكتروني والخدمات التي يقدمها فريق العمل، وعدد جولات التنافس والجوائز التي تم رصدها وعدد الفائزين. وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز إن البطولة سوف تستمر يومياً، وتختتم يوم 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، مشيرة إلى أن المركز يتطلع لتحقيق الهدف من إقامة هذه البطولة بإبراز تراث الإمارات العريق وتعزيز رياضات الأجداد التي يتناقلها الآباء والأبناء.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.