ترمب: حرب أفغانستان أسقطت الاتحاد السوفيتي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في الاجتماع الوزاري في البيت الأبيض (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في الاجتماع الوزاري في البيت الأبيض (أ. ب)
TT

ترمب: حرب أفغانستان أسقطت الاتحاد السوفيتي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في الاجتماع الوزاري في البيت الأبيض (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في الاجتماع الوزاري في البيت الأبيض (أ. ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، أن الحرب في أفغانستان كانت سبب انهيار الاتحاد السوفيتي. وقال في اجتماع مع وزرائه في البيت الأبيض: "روسيا كانت تشكل الاتحاد السوفيتي. وأفغانستان بالذات جعلت الاتحاد السوفيتي يصبح روسيا من جديد. روسيا أفلست بسبب القتال في أفغانستان".
ورأى ترمب أن موسكو فعلت الصواب عندما أطلقت حملتها العسكرية في أفغانستان بسبب التهديد الإرهابي الذي كان سيصل إلى أرضها. وأضاف أن "المشكلة هي أن المعركة كانت صعبة. وحرفيا أفلسوا. هكذا عاد اسم البلاد روسيا في مقابل الاتحاد السوفياتي. معلوم أن الكثير من الأماكن التي نقرأ عنها الآن لم تعد جزءاً من روسيا بسبب أفغانستان".
ومعلوم أن ترمب قرر سحب نحو 5 آلاف جندي أميركي من أفغانستان، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بينه وبين وزير دفاعه جيمس ماتيس الذي استقال أخيراً.
يذكر أنه على مدى 10 سنوات من وجود القوات السوفيتية في أراضي أفغانستان بين 1979 و1989، قتل أكثر من 15 ألف جندي سوفيتي وأصيب أكثر من 53 ألفاً، وفقاً لأرقام رسمية.
وفي رد فعل على كلام ترمب، طلبت كابل تفسيراً لما ورد فيه. وقال القصر الرئاسي الأفغاني في بيان اليوم (الخميس) إن طلب التوضيح قُدّم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية. وأضاف أن الحكومة الأفغانية تدرك أنه "يوجد فارق بين التعليقات والسياسة الرسمية لدولة ما".
وصرح وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني أن "الاحتلال السوفيتي كان انتهاكا خطيرا لسلامة أراضي أفغانستان وسيادتها الوطنية". وأضاف أن "أي ادعاء آخر، أمر يخالف الحقائق التاريخية".
 



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.