مشاريع سياحية كبرى في السعودية تحولها إلى وجهة إقليمية وعالمية

الخطيب يبدأ عمله باجتماعات مكثفة

تمتلك السعودية مناطق سياحية عديدة ستضعها على خارطة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)
تمتلك السعودية مناطق سياحية عديدة ستضعها على خارطة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)
TT

مشاريع سياحية كبرى في السعودية تحولها إلى وجهة إقليمية وعالمية

تمتلك السعودية مناطق سياحية عديدة ستضعها على خارطة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)
تمتلك السعودية مناطق سياحية عديدة ستضعها على خارطة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)

أكد أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة مهمة في قطاع السياحة، الذي يمثل عنصراً رئيسياً في رؤية المملكة 2030، مبيناً أهمية الدور الذي ستقوم به الهيئة في تنظيم وتطوير صناعة السياحة باعتبارها رافداً رئيسياً للاقتصاد الوطني وأحد البدائل الأساسية عن النفط، وأبرز القطاعات الموفرة لفرص العمل.
وأشار الخطيب، إلى أن السياحة السعودية ستشهد هذا العام والعام المقبل مشاريع وبرامج سياحية كبرى بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ستسهم في تحويل المملكة إلى وجهة سياحية إقليمية وعالمية مهمة.
وكان الخطيب بدأ عمله في الهيئة باجتماعات مكثفة مع كبار المسؤولين في قطاعات الهيئة، واطلع على عروض من رؤساء قطاعات الهيئة عن أنشطة وبرامج القطاعات وما أنجزته خلال العام الماضي 2018م.
وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد قام الأحد الماضي بجولة في إدارات المقر الرئيسي للهيئة في الرياض والتقى بمنسوبي الهيئة الذين قدموا التهنئة له بالثقة الملكية بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.