وزارة الدفاع الأميركية تعتبر الصين أولوية

وزارة الدفاع الأميركية  تعتبر الصين أولوية
TT

وزارة الدفاع الأميركية تعتبر الصين أولوية

وزارة الدفاع الأميركية  تعتبر الصين أولوية

بدأ القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، باتريك شاناهان، يومه الأول على رأس البنتاغون أمس بالتأكيد أمام موظفي وزارة الدفاع أنه يعتبر الصين أولوية رئيسية.
وشاناهان الذي تولى مهام الوزارة في الأول من يناير (كانون الثاني) بعد استقالة جيم ماتيس بسبب خلافات جوهرية مع الرئيس دونالد ترمب، طلب من كبار موظفي وزارة الدفاع التركيز على استراتيجية الدفاع القومي، التي تركز على مرحلة جديدة من «المنافسة مع القوى العظمى» ضد روسيا والصين، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع: «فيما ينصبّ تركيزنا على العمليات المستمرة، أبلغ الوزير بالوكالة شاناهان الفريق بأن يتذكروا الصين ثم الصين ثم الصين». وتتهم الولايات المتحدة بكين بمواصلة نمط من التجسس العسكري والاقتصادي، وانتقدت مبادرة الصين الطموحة «حزام وطريق» للتجارة والبنية التحتية، بصفتها نوعاً من إرضاخ الدول الأخرى عبر الاقتصاد.
وكتب شاناهان في رسالة بمناسبة العام الجديد على «تويتر»: «في 2019، تبقى استراتيجية الدفاع القومي مرشدنا. وتبقى القوة العسكرية لأميركا تركيزنا». وقال المسؤول في الوزارة إن شاناهان حضر اجتماعاً حكومياً مع ترمب، هو الأول للرئيس في العام الجديد.
ولا يُعرف الكثير عن شاناهان خارج القطاع الخاص ودوائر واشنطن، ويتولى هذا المنصب المهم في فترة تشهد تغيرات كبيرة وقرارات متعلقة بالسياسة الخارجية لا يمكن توقعها في عهد ترمب. ولم يلتحق شاناهان بالجيش، لكنه تولى منذ يوليو (تموز) 2017 منصب نائب وزير الدفاع. وقبل ذلك، أمضى أكثر من 30 عاماً في «بوينغ». وذكر أمس أنه سينأى بنفسه عن كل القضايا المتعلقة بـ«بوينغ»، بما أنه عمل بها.
ومن بين الملفات الأكثر إلحاحاً أمامه، الوتيرة التي سيتم بها سحب نحو 2200 جندي أميركي من سوريا، في أعقاب قرار ترمب الشهر الماضي بالانسحاب. ووفق مسؤولين أميركيين، يفكر ترمب أيضاً في سحب نصف عدد الجنود المنتشرين في أفغانستان، وهي خطوة أخرى كبيرة أثارت مخاوف نواب وحلفاء دوليين إزاء ما سيلي ذلك. وأعلن شاناهان أن المراقب المالي في البنتاغون، ديفيد نوركويست، سيتولى مهام نائب وزير الدفاع، وفقاً للمسؤول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.