ذُعر أسترالي من عنكبوت يستدعي تدخل الشرطة

ذُعر أسترالي من عنكبوت  يستدعي تدخل الشرطة
TT

ذُعر أسترالي من عنكبوت يستدعي تدخل الشرطة

ذُعر أسترالي من عنكبوت  يستدعي تدخل الشرطة

وصل الكثير من الضباط الشرطة إلى مقاطعة بيرث في أستراليا للعثور على رجل خائف لدرجة الذعر من العناكب أثناء محاولة قتل إحداها. وكانت الشرطة في غرب أستراليا قد أكدت إرسال ضباط كثيرين إثر وصول مكالمة طوارئ تبين أنها من رجل يصرخ بخوف شديد من العناكب.
وكان أحد المارة يسير خارج أحد المنازل في ضواحي بيرث عندما سمع طفلاً ورجلاً يصرخان في هلع «لماذا لا تموت؟».
وبعد الاتصال برقم ثلاثة أصفار، وصل رجال الشرطة وعثروا على رجل يحاول قتل أحد العناكب، والذي اعتذر إليهم بسبب خوفه الشديد من العنكبوت.
ونشر حساب شرطة وانيرو على «تويتر» تغريدة جاءت فيها لقطة لسجل الشرطة عن الحادثة صباح أمس (الأربعاء). وجاء في السجل: «كان أحد المارة يسير بجوار المنزل وسمع رجلاً يصرخ «لماذا لا تموت؟» - مكرراً إياها، وفقاً إلى سجل الشرطة، «وكان الطفل في داخل المنزل يصرخ في هلع، وكان الرجل المتصل بالشرطة لا يعرفهما، لكنه شاهدهما في غير مناسبة يمشيان في الجوار». وبعد مرور عشرين دقيقة، قدم الضباط تحديثاً للأمر على موقع «تويتر». تحدث رجال الشرطة مع الأطراف كافة الذين قالوا: إن الرجل كان يحاول قتل أحد العناكب (ولديه خوف خطير من هذه الحشرات). ولقد اعتذر عن أي إزعاج قد سببه للشرطة.
«ليست هناك أي إصابات مسجلة (باستثناء العنكبوت بالطبع). ولم يكن هناك داعٍ لمزيد من تدخل الشرطة في الأمر».
وأكد أحد ضباط الشرطة من مخفر وانيرو لصحيفة «الغارديان» الأسترالية عن وقوع الحادثة، لكنه رفض التعليق عليها.
غير أن السجل تم حذفه في وقت لاحق، وقال المتحدث باسم مخفر الشرطة في وانيرو: إن الحذف تم لأنه تضمن لقطة لاتصالات الشرطة. وقال: إنه من المفترض نسخ الحساب في تغريدة مستقلة.
وقال: «ليس هناك خطأ واضح فيما يتعلق بالمحتويات. لكن كانت هناك بعض الأخطاء الإملائية، وأمور من هذا القبيل».
وفي عام 2015، وقعت حادثة مماثلة في مدينة سيدني عندما حضرت الشرطة إلى أحد المنازل للعثور على رجل في حالة حرج واضحة بسبب محاولته قتل أحد العناكب بواسطة إلقاء قطع الأثاث المنزلي عليه!



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».