مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
TT

مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس

حصلت وحدة «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية لطرح مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار يعرف باسم ‭‬«سولي».
وقالت هيئة الاتصالات الاتحادية في بيان إنها ستسمح لـ«غوغل» بتشغيل مجسات استشعار «سولي» بمستويات طاقة أعلى من المسموح بها حالياً. وأضافت أن المجسات يمكن تشغيلها أيضاً على متن الطائرات.
وأضافت الهيئة أن القرار «سيخدم الصالح العام من خلال توفير مواصفات مبتكرة للتحكم في الأجهزة باستخدام تقنية تتبع حركة اليد دون لمس»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت إن مجسات استشعار سولي تلتقط الحركة في مجال ثلاثي الأبعاد باستخدام شعاع من الموجات الرادارية لتمكين المستخدم من التحكم دون لمس في أداء مهام يمكن أن تفيد من يعانون من ضعف في الحركة أو الكلام.
وتقول «غوغل» إن أجهزة الاستشعار يمكن أن تتيح للمستخدمين الضغط على زر غير مرئي بين الإبهام والسبابة أو إدارة قرص افتراضي يعمل من خلال ملامسة الإبهام للسبابة. وأضافت «إنه على الرغم من أن أدوات التحكم هذه افتراضية فإن الشعور بالتفاعلات يكون ملموسا من خلال رد الفعل الذي يتولد عادة بواسطة الإحساس بتلامس الأصابع».
وتقول «غوغل» إن الأدوات الافتراضية يمكن أن تقترب من دقة الحركة الطبيعية لليد البشرية ومن الممكن تركيب مجسات الاستشعار في الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف وأجهزة الكومبيوتر والمركبات. ويمكن استخدام مجسات هزة سولي على متن الطائرات ولكن يجب الالتزام بلوائح إدارة الطيران الاتحادية التي تحكم الأجهزة الإلكترونية المحمولة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».