مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
TT

مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس

حصلت وحدة «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية لطرح مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار يعرف باسم ‭‬«سولي».
وقالت هيئة الاتصالات الاتحادية في بيان إنها ستسمح لـ«غوغل» بتشغيل مجسات استشعار «سولي» بمستويات طاقة أعلى من المسموح بها حالياً. وأضافت أن المجسات يمكن تشغيلها أيضاً على متن الطائرات.
وأضافت الهيئة أن القرار «سيخدم الصالح العام من خلال توفير مواصفات مبتكرة للتحكم في الأجهزة باستخدام تقنية تتبع حركة اليد دون لمس»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت إن مجسات استشعار سولي تلتقط الحركة في مجال ثلاثي الأبعاد باستخدام شعاع من الموجات الرادارية لتمكين المستخدم من التحكم دون لمس في أداء مهام يمكن أن تفيد من يعانون من ضعف في الحركة أو الكلام.
وتقول «غوغل» إن أجهزة الاستشعار يمكن أن تتيح للمستخدمين الضغط على زر غير مرئي بين الإبهام والسبابة أو إدارة قرص افتراضي يعمل من خلال ملامسة الإبهام للسبابة. وأضافت «إنه على الرغم من أن أدوات التحكم هذه افتراضية فإن الشعور بالتفاعلات يكون ملموسا من خلال رد الفعل الذي يتولد عادة بواسطة الإحساس بتلامس الأصابع».
وتقول «غوغل» إن الأدوات الافتراضية يمكن أن تقترب من دقة الحركة الطبيعية لليد البشرية ومن الممكن تركيب مجسات الاستشعار في الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف وأجهزة الكومبيوتر والمركبات. ويمكن استخدام مجسات هزة سولي على متن الطائرات ولكن يجب الالتزام بلوائح إدارة الطيران الاتحادية التي تحكم الأجهزة الإلكترونية المحمولة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.