مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
TT

مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار

التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس
التحكم بواسطة مجسات «سولي» من دون لمس

حصلت وحدة «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية لطرح مجسات استشعار لحركة اليدين باستخدام موجات الرادار يعرف باسم ‭‬«سولي».
وقالت هيئة الاتصالات الاتحادية في بيان إنها ستسمح لـ«غوغل» بتشغيل مجسات استشعار «سولي» بمستويات طاقة أعلى من المسموح بها حالياً. وأضافت أن المجسات يمكن تشغيلها أيضاً على متن الطائرات.
وأضافت الهيئة أن القرار «سيخدم الصالح العام من خلال توفير مواصفات مبتكرة للتحكم في الأجهزة باستخدام تقنية تتبع حركة اليد دون لمس»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت إن مجسات استشعار سولي تلتقط الحركة في مجال ثلاثي الأبعاد باستخدام شعاع من الموجات الرادارية لتمكين المستخدم من التحكم دون لمس في أداء مهام يمكن أن تفيد من يعانون من ضعف في الحركة أو الكلام.
وتقول «غوغل» إن أجهزة الاستشعار يمكن أن تتيح للمستخدمين الضغط على زر غير مرئي بين الإبهام والسبابة أو إدارة قرص افتراضي يعمل من خلال ملامسة الإبهام للسبابة. وأضافت «إنه على الرغم من أن أدوات التحكم هذه افتراضية فإن الشعور بالتفاعلات يكون ملموسا من خلال رد الفعل الذي يتولد عادة بواسطة الإحساس بتلامس الأصابع».
وتقول «غوغل» إن الأدوات الافتراضية يمكن أن تقترب من دقة الحركة الطبيعية لليد البشرية ومن الممكن تركيب مجسات الاستشعار في الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف وأجهزة الكومبيوتر والمركبات. ويمكن استخدام مجسات هزة سولي على متن الطائرات ولكن يجب الالتزام بلوائح إدارة الطيران الاتحادية التي تحكم الأجهزة الإلكترونية المحمولة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.