مهنيو السودان يخططون لأسبوع عاصف والسلطات تتحدث عن انفراجات

احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
TT

مهنيو السودان يخططون لأسبوع عاصف والسلطات تتحدث عن انفراجات

احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)

وسط دعوات من السلطات السودانية بالتهدئة، وحديث عن وجود انفراجات اقتصادية، أعلن «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد، أنه يخطط لأسبوع عاصف من المظاهرات تشمل جميع أنحاء البلاد، ينتظر أن يُعلن مكانها وزمانها لاحقاً.
وأمضت الخرطوم يوماً ثانياً في هدوء، عدا مظاهرة صغيرة شارك فيها العشرات بالقرب من ميدان «القندول»، اعتُقل خلالها ثلاثة نشطاء. وخارج العاصمة، ساد الهدوء أيضاً مدن البلاد، ما عدا منطقة الحلاوين بولاية الجزيرة وسط البلاد، التي شهدت مظاهرة حاشدة نددت بالغلاء وطالبت بإسقاط النظام، فرّقتها السلطات الأمنية.
في هذا السياق، انضم حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، إلى الأحزاب المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وتأسيس مجلس رئاسي انتقالي، قائلاً في بيان إن طريق الانتفاضة الشعبية شهد تطوراً نوعياً وقفزة نوعية بتوقيع «إعلان الحرية والتغيير»، بما يفتح مسارات التحول نحو الديمقراطية.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» أن مجموعة الأحزاب المؤيدة للحزب الحاكم المعروفة باسم «أحزاب الحوار الوطني»، كوّنت لجنة لمعالجة الأزمة الاقتصادية. وأقر رئيس اللجنة بحر إدريس أبو قردة، في مؤتمر صحافي بوجود أزمة اقتصادية، لكنه تحدث عن انفراجات. وقال إن الدولة تبذل «جهداً لمعالجة هذه الأزمة». وأضاف: «بعض الحلول في مراحلها النهائية»، مؤكداً أن «الأزمة التي تواجه البلاد مقدور عليها».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.