احتجاز المشتبه به في هجوم مانشستر بموجب قانون الصحة النفسية

سيارات الشرطة خلال تفتيش منزل يتعلق بالمشتبه به (رويترز)
سيارات الشرطة خلال تفتيش منزل يتعلق بالمشتبه به (رويترز)
TT

احتجاز المشتبه به في هجوم مانشستر بموجب قانون الصحة النفسية

سيارات الشرطة خلال تفتيش منزل يتعلق بالمشتبه به (رويترز)
سيارات الشرطة خلال تفتيش منزل يتعلق بالمشتبه به (رويترز)

أعلنت الشرطة البريطانية، أن الرجل الذي تم إلقاء القبض عليه للاشتباه في طعنه أشخاصاً في محطة مانشستر فيكتوريا للقطارات ليلة رأس السنة، احتجز بموجب قانون الصحة النفسية بعد أن خضع لتقييم من جانب فريق طبي.
وقالت الشرطة في بيان، إن "الرجل البالغ من العمر 25 عاماً، والذي تم القبض عليه الليلة الماضية (الاثنين) عقب الحادث في محطة مانشستر فيكتوريا خضع لتقييم فريق طبي متخصص، واحتجز بموجب قانون الصحة النفسية".
وأضاف البيان: "مازال تحقيق مكافحة الإرهاب جارياً، ولا يوجد ما يرجح تورط أشخاص آخرين في هذا الهجوم، إلا أن تأكيد هذا الأمر يظل أولوية رئيسية للتحقيق"، مشيرة إلى أن تفتيش منزل يتعلق بالمشتبه به في منطقة "تشيتام هيل" ما زال مستمراً.



بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.