قال د. يحيى العريضي، المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، إن خطتهم للعام الجديد تنطوي على محاور رئيسية، ترسم ملامح أعمالها في الفترة المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الخطة التي سنعمل عليها في الفترة المقبلة، تشتمل على الدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية، ورصد العبثية والإجرامية الإيرانية في سوريا، وبحث ملف المعتقلين.
وشدّد العريضي، على أن الخطة تشمل أيضاً التواصل الدولي، بما في ذلك مع روسيا التي أوضح أن الاتصال معها لم ينقطع، فضلاً عن التواصل مع تركيا بحكم الحدود الطويلة مع سوريا، وبحكم وجود ما يزيد على 3 ملايين سوري على الأرض التركية، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق بشكل أساسي مع السعودية.
وفيما يتعلق برؤية الهيئة حيال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لسحب القوات الأميركية ببطء، قال: «من الأساس كانت هناك ضبابية، وربما تعجل، في قرار الرئيس ترمب. من جانبنا لا نريد أي قوة أجنبية على الأرض السورية».
وعلى صعيد حصيلة الإحصاءات الأخيرة لخسائر الحرب في سوريا، أوضح العريضي، أن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وثّقت ارتكاب 270 مجزرة في عام 2018، مقارنة بـ257 مجزرة في عام 2017، و633 مجزرة في عام 2016.
وشهدت محافظة ريف دمشق، وفق اللجنة السورية لحقوق الإنسان، نحو 48 في المائة من مجازر عام 2018. تلتها محافظة إدلب بنسبة 17.4 في المائة، ثم محافظة دير الزور بنسبة 9 في المائة.
وجاءت روسيا في مقدمة مرتكبي المجازر العام الماضي، بواقع 46 في المائة من المجازر، تلاها النظام السوري بواقع 29 في المائة، ثم التحالف الدولي بنسبة 10 في المائة.
وكشف تقرير اللجنة، أن شهر فبراير (شباط) الماضي هو الأكثر دموية؛ حيث شهد وحده 87 مجزرة كان معظمها في محافظة ريف دمشق، التي كانت تتعرّض آنذاك لحملة قصف روسية عنيفة.
5:33 دقيقه
هيئة التفاوض السورية تكثّف تحركها الدولي
https://aawsat.com/home/article/1528641/%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AB%D9%91%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
هيئة التفاوض السورية تكثّف تحركها الدولي
- الرياض: فتح الرحمن يوسف
- الرياض: فتح الرحمن يوسف
هيئة التفاوض السورية تكثّف تحركها الدولي
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة