بقاء 8 أشخاص عالقين ثماني ساعات بمدينة ملاهٍ فرنسية

أمضوا ليلة رأس السنة الجديدة على ارتفاع 50 متراً

8 أشخاص عالقون على ارتفاع 50 متراً عن الأرض (رويترز)
8 أشخاص عالقون على ارتفاع 50 متراً عن الأرض (رويترز)
TT

بقاء 8 أشخاص عالقين ثماني ساعات بمدينة ملاهٍ فرنسية

8 أشخاص عالقون على ارتفاع 50 متراً عن الأرض (رويترز)
8 أشخاص عالقون على ارتفاع 50 متراً عن الأرض (رويترز)

أمضى 8 أشخاص ليلة رأس السنة الجديدة عالقين على ارتفاع 50 متراً عن الأرض في مدينة ملاهٍ في مدينة رين شمال غربي فرنسا. وقال رئيس بلدية عاصمة بريتاني، ناتالي آبير، عبر «تويتر» إن الأمر استغرق ثماني ساعات قبل أن يتم إنقاذهم.
وتوقفت اللعبة في الساعة الثامنة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش) بسبب عطل فني، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكان من بين الأشخاص الثمانية خمسة مراهقين، حسبما ذكر موقع «فرانس بلو». وتم بذل بعض المحاولات لإنقاذ العالقين باستخدام سلالم التسلق، لكن جندول اللعبة كان مرتفعاً للغاية. وتوقفت ذراع اللعبة الدائرية عن الدوران في وضع رأسي.
وكان على الركاب في نهاية المطاف أن يتخلصوا من مأزقهم بمساعدة مروحية. وفي شريط فيديو، تمكن رؤية المنقذ وهو يهبط في ارتفاع مذهل من المروحية إلى الجندول. ونقل «فرانس بلو» عن والدة أحد العالقين الثمانية القول: «سوف يحتفل ابني بعيد ميلاده السابع عشر هناك، لقد وُلد في الأول من يناير (كانون الثاني)».
وقال رجل عمره 47 عاماً للموقع: «كان الجميع هادئين. كانت الأمور تسير على ما يرام، بل يمكننا أن نعجب بالألعاب النارية». وقال إنه مع ذلك، فإنه يود الاحتفال بليلة رأس السنة المرة القادمة في المنزل مع الشمبانيا. وفقط في وقت مبكر من صباح، أمس (الثلاثاء)، تمكن جميع الركاب الثمانية من الوقوف على الأرض مجدداً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.