مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

التقى جسماً فضائياً على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

التقى صباح أمس المسبار الفضائي «نيو هورايزونز»، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مع جسم فضائي في عملية تجرى في أقصى أطراف المجموعة الشمسية على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض.
وذكرت «ناسا» في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «الآن، وعلى مسافة مليار ميل من كوكب بلوتو، يقوم المسبار الفضائي (نيو هورايزونز) بتنفيذ أكثر مهمة استكشاف فضائية في التاريخ بُعداً عن كوكب الأرض»، حيث اقترب من جسم «التيما ثولي» الفضائي وهو صخرة متجمدة موغلة في القدم داخل «حزام كويبر»، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وتوقعت «ناسا» أن تتلقى إشارة من المسبار الفضائي في وقت لاحق أمس تتضمن بيانات عن جسم «التيما ثولي» الفضائي، الذي يعتقد العلماء أنه موجود منذ زمن مولد النظام الشمسي في «حزام كويبر». وأوضحت «ناسا» أن «حزام كويبر» هو «منطقة شاسعة من الفضاء تحتوي على مليارات الأجسام الصغيرة التي تبقت من عملية تشكيل النظام الشمسي، ويمكن أن تمثل هذه المنطقة مفاتيح لفهم تكوينات الكواكب».
وحسب وكالة «رويترز» انطلق «نيو هورايزونز» في يناير (كانون الثاني) 2006 لقطع 4 مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».