مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

التقى جسماً فضائياً على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

التقى صباح أمس المسبار الفضائي «نيو هورايزونز»، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مع جسم فضائي في عملية تجرى في أقصى أطراف المجموعة الشمسية على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض.
وذكرت «ناسا» في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «الآن، وعلى مسافة مليار ميل من كوكب بلوتو، يقوم المسبار الفضائي (نيو هورايزونز) بتنفيذ أكثر مهمة استكشاف فضائية في التاريخ بُعداً عن كوكب الأرض»، حيث اقترب من جسم «التيما ثولي» الفضائي وهو صخرة متجمدة موغلة في القدم داخل «حزام كويبر»، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وتوقعت «ناسا» أن تتلقى إشارة من المسبار الفضائي في وقت لاحق أمس تتضمن بيانات عن جسم «التيما ثولي» الفضائي، الذي يعتقد العلماء أنه موجود منذ زمن مولد النظام الشمسي في «حزام كويبر». وأوضحت «ناسا» أن «حزام كويبر» هو «منطقة شاسعة من الفضاء تحتوي على مليارات الأجسام الصغيرة التي تبقت من عملية تشكيل النظام الشمسي، ويمكن أن تمثل هذه المنطقة مفاتيح لفهم تكوينات الكواكب».
وحسب وكالة «رويترز» انطلق «نيو هورايزونز» في يناير (كانون الثاني) 2006 لقطع 4 مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.