سيارة تصدم حشداً من المحتفلين بالعام الجديد في طوكيو

رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
TT

سيارة تصدم حشداً من المحتفلين بالعام الجديد في طوكيو

رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)

صدمت سيارة حشدا من الناس كانوا يحتفلون ببداية العام الجديد في العاصمة اليابانية طوكيو في وقت مبكر صباح اليوم (الثلاثاء) مما أدى إلى إصابة ثمانية أحدهم إصابته بالغة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم احتجاز سائق السيارة وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الشرطة ألقت القبض عليه للاشتباه في شروعه في القتل.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن قائد السيارة يدعى كازوهيرو كوساكابي (21 عاما) وهو من مدينة أوساكا الواقعة على بعد 400 كيلومتر تقريبا جنوب غربي طوكيو.
ووقع الحادث بعد قليل من منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي في منطقة هاراغوكو السياحية القريبة من ضريح ميغي في وسط طوكيو.
وقال عامل يبلغ من العمر 27 عاما في المنطقة «لا أصدق ما حدث. هذا مكان أعرفه جيدا، الأمر صادم للغاية».
وكان الشارع وقت الحادث مغلقا أمام السيارات لاستيعاب أعداد المشاة المتجهين إلى الضريح للصلاة بمناسبة العام الجديد.
وأوضحت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث اليوم سيارة رمادية اللون هي التي استخدمت في الهجوم، وقد لحقت أضرار بالغة بمقدمتها. كما أوضحت اللقطات عشرات من رجال الشرطة والمسعفين في المكان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن المشتبه به فر من المكان وهاجم أحد المارة قبل القبض عليه بعد 20 دقيقة. وتم العثور على نحو 20 لترا من الكيروسين في السيارة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».