يسرا تشارك في العمل الدرامي التاريخي «سرايا عابدين»

يناقش الأحداث خلال حكم الخديو إسماعيل

يسرا
يسرا
TT

يسرا تشارك في العمل الدرامي التاريخي «سرايا عابدين»

يسرا
يسرا

انتهى فريق عمل مسلسل «سرايا عابدين» من تصوير ست ساعات من إجمالي عدد ساعات تصوير العمل الذي يجري تصوير أغلب مشاهده داخل الأماكن الأثرية.
المسلسل من تأليف الكويتية هبة مشاريي، وإنتاج مجموعة «إم بي سي»، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم النجمة يسرا التي تقوم بدور الملكة خوشيار والدة الخديو إسماعيل، الذي يقوم بدوره السوري قصي خولي في أولي تجاربه المصرية، كما تشارك الفنانة غادة عادل بتجسيد شخصية جارية من جواري القصر، وأيضا اللبنانية نور حيث تعود نور بهذا المسلسل بعد غياب خمس سنوات منذ تقديمها مسلسل «دموع القمر» الذي جرى عرضه في عام 2008، وفيلم «ميكانو» الذي جرى عرضه في عام 2009.
كما تجسد الفنانة أنوشكا خلال أحداث المسلسل شخصية مركبة لها تطلعاتها.. تحمل جانبا من الطيبة وآخر من الشر، وتعرف كيف تحقق مصالحها، وليست شخصية تتسم بالطيبة أو مغلوبة على أمرها. ويشارك في المسلسل أيضا الفنانون صلاح عبد الله ومي كساب وداليا مصطفى ويوسف فوزي وخالد سرحان والفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، ويعد «سرايا عابدين» العمل التلفزيوني الأول للمخرج عمرو عرفة.
ويعرض على مدار 36 حلقة، ومقرر عرضه، كما تردد، قبل الموسم الرمضاني. ويتناول العمل حقبة زمنية مهمة من تاريخ مصر، وهي من عام 1865 حتى 1899. وتدور الأحداث حول جواري الخديو إسماعيل، وتكون شخصيته محورية في العمل، كما تتناول في سياق درامي الصراعات التي تدور طلبا لرضاء الخديو. كما يتطرق العمل لمناقشة أحوال الحكم في هذه الفترة والصراعات السياسية التي أحاطت بالخديو إسماعيل، ويتعرض العمل لكواليس العلاقات بين الحريم، كما يتحدث إلى الحياة الاجتماعية، ويبرز النقلة الحضارية والثقافية التي حققها الخديو في ذلك الوقت من خلال هذا المسلسل، فهو تاريخي من الطراز الأول.وعن دورها في العمل، تحدثت نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «أجسد شخصية (جلنار) زوجة الخديو، وأظهر في (لوك) جديد ومختلف عما قدمت من قبل، حيث ظهوري سيكون بالتاج الملكي طوال الأحداث»، لافتة إلى أنها سعيدة بهذه الكوكبة المشاركة في العمل، وأنها تعدّه عملا ضخما إنتاجيا وتاريخيا، كما توقعت تحقيق النجاح قبل عرضه.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.