200 ألف بريطاني طلبوا جواز السفر الآيرلندي في 2018

مع اقتراب موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي

جواز السفر الآيرلندي
جواز السفر الآيرلندي
TT

200 ألف بريطاني طلبوا جواز السفر الآيرلندي في 2018

جواز السفر الآيرلندي
جواز السفر الآيرلندي

ارتفعت طلبات الحصول على جواز السفر الآيرلندي من بريطانيا بنسبة 22% في عام 2018، مقارنةً بالعام السابق بسبب توجه بلادهم إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، حسب أرقام وزارة الخارجية الآيرلندية.
وسُجل في عام 2018 قرابة 200 ألف طلب في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك آيرلندا الشمالية. وقالت الوزارة في بيان إن «عدد الطلبات من آيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة يستمرّ في الارتفاع منذ التصويت على (بريكست) في يونيو (حزيران) 2016».
وهذا العام، تلقى الجهاز الآيرلندي المكلف جوازات السفر 84855 طلباً من آيرلندا الشمالية و98544 طلباً من المملكة المتحدة، أي تم تسجيل «ارتفاع على التوالي بنسبة 20% و22%، مقارنةً بأرقام عام 2017».
وكان عام 2018 قياسياً بالنسبة إلى دبلن، التي أصدرت في المجمل أكثر من 822 ألف جواز سفر. واعتبر السيناتور نيال أودونغايل أن زيادة عدد الطلبات تبرّر فتح مكتب جوازات سفر في آيرلندا الشمالية.
وصرّح في بيان بأنه «في الوقت الذي تتفاقم فيه فوضى (بريكست)، يطالب أشخاص أكثر فأكثر بحقّهم في الحصول على جواز سفر آيرلندي والجنسية الأوروبية. من المهمّ أن تحصل هذه العملية من دون مشكلات».
ومن المفترض أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) 2019. ويُتوقع أن يقرر البرلمان البريطاني في يناير (كانون الثاني) بشأن اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه حكومة تيريزا ماي مع بروكسل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.