أخبار إرهاب

TT

أخبار إرهاب

أربعة يشتبه بأنهم إرهابيون يمثلون أمام محكمة هولندية
روتردام - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الادعاء في هولندا إن أربعة رجال يشتبه بانتمائهم لمنظمة إرهابية مثلوا أمس أمام محكمة بعد يومين من إلقاء القبض عليهم في مدينة روتردام. واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً يوم السبت الماضي. وذكرت الشرطة أنهم لا ينحدرون من أصول غربية. وقالت وسائل إعلام هولندية إن أحدهم على الأقل من أصل سوري. وداهمت الشرطة عدة أماكن وصادرت أجهزة كومبيوتر محمولة (لابتوب) وأجهزة أخرى. ولم تعثر على متفجرات أو معدات لصناعة القنابل. واستجوب محققون هولنديون مواطناً سورياً مشتبهاً بقوة في صلته بالإرهاب، وذلك في محبسه بمدينة ماينتس غربي ألمانيا. وقالت متحدثة باسم الشرطة الهولندية في مدينة روتردام الساحلية أمس إن أفراداً من قسم التحقيقات الجنائية سافروا إلى ألمانيا لاستجواب الشاب السوري.
وقدمت السلطات الهولندية طلباً للسلطات الألمانية لتسليم الرجل، ومن المتوقع صدور قرار في هذا الشأن قبل مطلع الأسبوع المقبل. وجاء القبض على الرجل في ماينتس ضمن عملية كبيرة ضد خلية إرهابية محتملة في هولندا، حيث كانت الشرطة في روتردام ألقت القبض في وقت سابق على أربعة رجال بتهمة التحضير لشن هجوم إرهابي في هولندا.
ولم تُدلِ الشرطة الهولندية حتى الآن ببيانات محددة عن وجود خطط إرهابية محتملة، ولا تزال التحقيقات مستمرة بوتيرة متسارعة. وضمن نفس العملية، ألقت الشرطة الألمانية القبض على سوري عمره 26 عاماً في مدينة ماينتس التي تقع في غرب البلاد يوم السبت. وقالت الشرطة إن اعتقاله تم بموجب طلب تسليم مقدم من هولندا. وقال إرنست بولس المتحدث باسم الادعاء في روتردام أمس إن من السابق لأوانه الكشف عن تفاصيل أي خطط محددة لهجوم أو هدف لهجوم. وقال بولس إنه من المتوقع تمديد اعتقال الرجال الأربعة في جلسة المحكمة أمس والتي سينظر القاضي خلالها ما إذا كان اعتقالهم يوم السبت تم على أساس قانوني سليم.

الفلبين: مقتل 2 وإصابة 28 في انفجار قنبلة أمام مركز تسوق
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال قائد في الجيش الفلبيني إن شخصين قتلا وأصيب عشرات آخرون أمس في جنوب البلاد في انفجار عبوة ناسفة تلقي قوات الأمن بالمسؤولية فيه على جماعة متشددة صغيرة موالية لتنظيم داعش. وينشط متشددون في جنوب الفلبين ذات الأغلبية المسيحية تربط بعضهم صلات بتنظيمات في الخارج بينها القاعدة و«داعش». وقال الميجور جنرال سيريليتو سوبيجانا، وهو قائد فرقة في الجيش، لـ«رويترز» إن الانفجار يحمل «بصمات تستلهم فكر داعش». وانفجرت العبوة في مدخل مركز تسوق في مدينة كوتاباتو في وقت الظهيرة. وذكر سوبيجانا أنه بجانب القتيلين أصيب 28 آخرون.
وتابع أنه تم اكتشاف عبوة ثانية في نفس المنطقة. وقال سوبيجانا إنه يعتقد أن الانفجار انتقام لمقتل سبعة برصاص القوات الحكومية من أعضاء جماعة متشددة صغيرة بايعت تنظيم داعش.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».