كوريا الجنوبية تبحث عن لقب آسيوي بعد غياب 58 عاماً

سون هيونغ مين سينضم في آخر مباراة في دور المجموعات (رويترز)
سون هيونغ مين سينضم في آخر مباراة في دور المجموعات (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تبحث عن لقب آسيوي بعد غياب 58 عاماً

سون هيونغ مين سينضم في آخر مباراة في دور المجموعات (رويترز)
سون هيونغ مين سينضم في آخر مباراة في دور المجموعات (رويترز)

اعتادت كوريا الجنوبية تغيير مدربها قبل بطولات كأس آسيا لكرة القدم، لكن إذا نجح باولو بينتو في تكرار مسيرة أولي شتيلكه قبل أربع سنوات فإن المكافأة عندئذ كانت تستحق المخاطرة بالنسبة لأبطال القارة مرتين.
وعين شتيلكه مدربا في سبتمبر (أيلول) 2014، قبل أربعة أشهر فقط على انطلاق البطولة القارية، لكنه نجح رغم ذلك في قيادة المنتخب الكوري إلى النهائي في أستراليا، حيث خسر 2 - 1 بعد وقت إضافي أمام الدولة المستضيفة.
وبالعودة إلى العام 2018، تمتلك كوريا الجنوبية وجها جديدا آخر بعدما تولى بينتو المسؤولية في أغسطس (آب) بعدما قرر الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم الانفصال عن شين تاي - يونج الذي خرج الفريق تحت قيادته من الدور الأول في كأس العالم في روسيا.
ومثل شتيلكه، لم يكن أمام بينتو الكثير من الوقت ليصبح ملما تماما بوظيفته الجديدة قبل انطلاق كأس آسيا لكن في ظل عدم خسارة المنتخب الكوري في المباريات الست التي خاضها تحت قيادة المدرب البرتغالي، فإن التفاؤل يزداد قبل اللقاء الافتتاحي مع الفلبين في دبي في السابع من يناير (كانون الثاني).
وتحرك بينتو، الذي واجه كوريا الجنوبية في الملعب في كأس العالم 2002 عندما خسرت البرتغال 1 - صفر أمام الدولة التي اشتركت في استضافة النهائيات، سريعا للتقليل من التوقعات بشأن البطولة المقبلة في الإمارات.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن بينتو قوله: «أستطيع أن اتقهم وجود توقعات إيجابية بالنسبة لكأس آسيا لأننا أبلينا بلاء حسنا في المباريات الست الأخيرة».
وأضاف: «أنا واثق أننا سنلعب جيدا، لكني أعرف أيضا أننا لسنا الفريق الوحيد الذي يطارد اللقب. هناك فرق أخرى أيضا. لا أعتقد أننا المرشح الأقوى».
وفازت كوريا، التي تواجه الصين وقرغيزستان أيضا في المجموعة الثالثة، بأول نسختين من كأس آسيا في 1956 و1960 عندما كانت البطولة تضم أربعة فرق فقط.
ولم يحرز المنتخب الكوري اللقب منذ ذلك الوقت، وكانت أقرب مرة اقترب فيها من التتويج عندما احتل المركز الثاني أربع مرات.
وفازت اليابان بكأس آسيا أربع مرات، وهو رقم قياسي.
وأصبحت مهمة كوريا الجنوبية أكثر صعوبة في دور المجموعات بسبب غياب القائد سون هيونغ - مين الذي لن يشارك في أول مباراتين وفقا لاتفاق مع ناديه توتنهام هوتسبير.
ووافق توتنهام على السماح لسون بالاشتراك مع كوريا الجنوبية في منافسات كرة القدم بالألعاب الآسيوية التي أقيمت العام الماضي، وهي بطولة ليست ضمن أجندة الاتحاد الدولي (الفيفا)، بشرط عدم مشاركته في مباريات نوفمبر (تشرين الثاني) الودية والمباريات الأولى في كأس آسيا.
لكن من المفترض أن يمتلك المنتخب الكوري القوة الكافية للتأهل لأدوار خروج المهزوم، إذ يستمتع هوانغ أوي - جو مهاجم غامبا أوساكا بفترة رائعة بينما يتألق كي سونغ - يونغ في قلب خط وسط نيوكاسل يونايتد.
وإذا نجح سون في الظهور بالمستوى الذي يقدمه مع توتنهام مع منتخب بلاده في كأس آسيا عندما ينضم للتشكيلة في آخر مباريات المجموعة ضد الصين، فإن انتظار المنتخب الكوري لما يقرب من 60 عاما من أجل إحراز اللقب ربما ينتهي أخيرا.


مقالات ذات صلة

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».