الرئيس الفلبيني يعترف: تحرّشت بعاملة منزلية

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
TT

الرئيس الفلبيني يعترف: تحرّشت بعاملة منزلية

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)

في حلقة جديدة من مسلسل المفاجآت التي دأب على تفجيرها، أثار رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي عاصفة جديدة بعدما أعلن أنه تحرّش جنسياً بعاملة منزلية حين كان مراهقاً.
وروى الرئيس في خطبة ألقاها السبت أنه اعترف لكاهن بأنه حاول لمس العاملة بينما كانت نائمة. ووصف ما حدث حين دخل غرفة المرأة وهي نائمة. وقال: "رفعت الغطاء عنها... حاولت أن ألمس ما تحت السروال الداخلي (...) ثم استيقظَت، فغادرتُ الغرفة".
وأبلغ دوتيرتي الكاهن لاحقا أنه عاد إلى الغرفة وحاول التحرش بالعاملة مجدداً. وأضاف أن الكاهن أخبره أن عليه أن يتلو صلوات معينة لعدد من المرات.
وقالت منظمة "غابرييلا"، المعنية بحقوق النساء، إن الرئيس "غير جدير بمنصبه ويجب أن يستقيل" لأن ما فعله هو نوع من "الاغتصاب"، كما أورد موقع "بي بي سي".
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الرئيس الفلبيني الغضب بتصريحاته، لكنه ما زال يحظى بشعبية في بلاده. وقال المتحدث باسمه في وقت لاحق إن دوتيرتي "لفّق" هذه القصة و"أضاف" إليها أثناء الخطاب الذي ألقاه السبت.
وسبق للرئيس الفلبيني أن تلقى انتقادات بسبب تصريحات أدلى بها عن النساء. وهوجم كلامياً بشدة في في وقت سابق هذه السنة بعدما قبّل فتاة فلبينية تعمل في الخارج. كذلك قال لجنود فلبينيين: "عليكم أن تطلقوا النار على الشيوعيات بين الساقين".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.