كولومبيا تعلن إحباطها مخططاً لاغتيال رئيسها

الرئيس الكولومبي إيفان دوك (أ.ب)
الرئيس الكولومبي إيفان دوك (أ.ب)
TT

كولومبيا تعلن إحباطها مخططاً لاغتيال رئيسها

الرئيس الكولومبي إيفان دوك (أ.ب)
الرئيس الكولومبي إيفان دوك (أ.ب)

كشف وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيلو خطة لاغتيال رئيس الجمهورية إيفان دوك، مؤكداً اعتقال ثلاثة فنزويليين بحوزتهم «أسلحة حربية» على صلة بالقضية.
وأوضح الوزير الفنزويلي: «لأشهر عدة، وردت معلومات استخباراتية عن هجمات محتملة ضد الرئيس»، وذلك في فيديو نشر عبر حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى اعتقال ثلاثة فنزويليين على صلة بهذا المخطط بحوزتهم «أسلحة حربية»، من دون أن يضيف مزيداً من التفاصيل.
وفي تصريح آخر، قال تروخيلو إن التهديدات مصدرها «الداخل والخارج».
ويأتي إعلان ذلك بالتزامن مع توترات بين بوغوتا وكراكاس، بعد الطرد المتبادل لمسؤولين في البلدين، وبعد نشر روسيا لقاذفات حربية في فنزويلا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في إطار مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين.
وكتن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اتهم البرازيل وكولومبيا والولايات المتحدة بالتآمر لاغتياله. ورفضت حكومة إيفان دوك تلك الاتهامات، وأكدت أنها لا تدعم أي تدخل عسكري في فنزويلا التي تتقاسم معها حدوداً بطول 2200 كيلومتر.
أما واشنطن فأشارت إلى أن «كل الخيارات مطروحة» في التعامل مع الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.
ووصلت الحكومة اليمينية إلى السلطة في كولومبيا في أغسطس (آب) الماضي، ووعد رئيسها إيفان دوك بعزل النظام الفنزويلي الذي وصفه بأنه «ديكتاتوري»، كما تعهد بضرب مهربي المخدرات في بلده والجماعات المسلحة المتبقية فيه.
وكولومبيا هي البلد الأساسي الذي يستقبل مهاجرين من فنزويلا هربوا بسبب الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخها. ووفق الأمم المتحدة، غادر فنزويلا 2.5 مليون شخص منذ عام 2015.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».