المغرب يعتقل سويسرياً على خلفية حادث مقتل السائحتين

عنصر من القوات الخاصة المغربية يقف بالقرب من المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الرباط  (أ.ف.ب)
عنصر من القوات الخاصة المغربية يقف بالقرب من المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الرباط (أ.ف.ب)
TT

المغرب يعتقل سويسرياً على خلفية حادث مقتل السائحتين

عنصر من القوات الخاصة المغربية يقف بالقرب من المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الرباط  (أ.ف.ب)
عنصر من القوات الخاصة المغربية يقف بالقرب من المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الرباط (أ.ف.ب)

ذكر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب أن السلطات المغربية اعتقلت رجلاً من سويسرا يوم أمس (السبت) فيما يتصل بجريمة مقتل سائحتين إحداهما دنماركية والأخرى نرويجية.
وعُثر في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على جثتي الدنماركية لويسا فستراغر غيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) مذبوحتين في منطقة معزولة قرب قرية إمليل بمنطقة جبال أطلس.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن الرجل المعتقل مشتبه به أيضا في الضلوع بتجنيد مواطنين من المغرب ومن منطقة جنوب الصحراء لتنفيذ «مؤامرات إرهابية» ضد أهداف أجنبية وقوات الأمن في المغرب بغية الاستيلاء على أسلحتهم.
وأضاف المكتب أنه احتجز أيضاً رجلاً من إسبانيا يحمل إقامة بالمغرب.
وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت 19 شخصاً آخرين فيما يتصل بالقضية بينهم أربعة أشخاص هم المشتبه بهم الرئيسيون الذين بايعوا تنظيم «داعش» في تسجيل مصور جرى إعداده قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتي السائحتين.
ووصفت الشرطة والناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أبو بكر سابك الأربعة بأنهم «ذئاب منفردة». وقال سابك: «العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططا لها مسبقا أو بتنسيق مع تنظيم داعش».



مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز، الأحد، إن الهجوم على كنيس يهودي في سيدني يعد تصعيداً في الجرائم المعادية للسامية بالولاية، بعد أن قالت الشرطة إن الهجوم «استهدف حرق الكنيس».

شرطي أسترالي يلتقط صورة شعار نازي على جدار كنيس في سيدني (أرشيفية)

وشهدت أستراليا سلسلةً من الحوادث المعادية للسامية العام الماضي، بما شمل تشويه أبنية وسيارات في سيدني برسوم غرافيتي، بالإضافة إلى واقعة إضرام النيران عمداً في كنيس في ملبورن، التي وصفتها الشرطة بأنها «عمل إرهابي».

وفي الواقعة الأحدث، ذكرت الشرطة في وقت مبكر، السبت، أنها أُبلغت بوجود رسوم غرافيتي على الكنيس الذي يقع في حي نيوتاون.

وقال مينز، رئيس وزراء أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، اليوم (الأحد) في مؤتمر صحافي تلفزيوني إلى جانب مفوضة شرطة الولاية كارين ويب: «هذا تصعيد في الجرائم المعادية للسامية في نيو ساوث ويلز. لا تزال الشرطة والحكومة تشعران بقلق بالغ من احتمال استخدام مادة سريعة الاشتعال».

وقالت ويب: «خلال الساعات الـ24 الماضية، تولَّت قيادة مكافحة الإرهاب هذه الأمور».

وذكرت الشرطة، السبت، أن منزلاً بشرق سيدني، مركز تجمُّع الجالية اليهودية في المدينة، تعرَّض للتشويه برسوم غرافيتي معادية للسامية، مضيفة أنها تحقِّق أيضاً في تعليقات مسيئة على ملصق بأحد شوارع حي ماريكفيل.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة تَشكَّل فريق عمل خاص من الشرطة للتحقيق في هجوم على كنيس بحي ألاوا بجنوب سيدني.

صورة تظهر سيارة محترقة أمام كتابات معادية لإسرائيل في ضاحية وولاهرا في سيدني 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال دافيد أوسيب، رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز، الأحد، إنه يرحِّب بالموارد الإضافية التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في الحوادث الأخيرة.

وأضاف: «لقد زوَّدتنا حكومة نيو ساوث ويلز أيضاً بتمويل إضافي لتعزيز الأمن المجتمعي اليهودي». وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، يوم الجمعة، إنه «لا مكان في أستراليا، مجتمعنا متعدد الثقافات المتسامح، لهذا النوع من الأنشطة الإجرامية»، في إشارة إلى حادث الكنيس في جنوب سيدني.

وتشهد أستراليا ازدياداً في الحوادث المعادية للسامية والكراهية للإسلام، منذ الهجوم الذي شنَّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحملة العسكرية التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة رداً على الهجوم. وقالت بعض المنظمات اليهودية إن الحكومة لم تتخذ إجراءات كافية حيال ذلك.