صحيفة أميركية تصدر من {مستودع سيارات}

السكان المحليون يكتبون من دون مقابل عن تجاربهم الحياتية

كيفن بويل يدير صحيفة أسبوعية  مجانية تسمى «روك أواي تايمز}  (نيويورك تايمز)
كيفن بويل يدير صحيفة أسبوعية مجانية تسمى «روك أواي تايمز} (نيويورك تايمز)
TT

صحيفة أميركية تصدر من {مستودع سيارات}

كيفن بويل يدير صحيفة أسبوعية  مجانية تسمى «روك أواي تايمز}  (نيويورك تايمز)
كيفن بويل يدير صحيفة أسبوعية مجانية تسمى «روك أواي تايمز} (نيويورك تايمز)

يدير كيفن بويل جريدته الجديدة «روك أواي تايمز»، من مقر متواضع في مستودع قديم لسيارات الأجرة على طريق تشانيل بيتش، حسبما أفاد به مايكل نايجل من جريدة «نيويورك تايمز».
وقد حقق كيفن بويل إنجازين صحافيين، حينما كان محررا لجريدة «الموجة»، وهي صحيفة أسبوعية تبلغ من العمر 120 عاما في منطقة روك أواي، وكانت مصدرا للأخبار المحلية في حي كوينز المطل على البحر.
جاء أول إنجاز في أواخر التسعينات، وبدأ الثاني عقب إعصار ساندي. ولكن عقب ذلك وخلال الشهر الماضي غادر السيد بويل فجأة بعد تعثر محاولة شراء الجريدة، وقرر أن يبدأ صحيفته الخاصة، وهي صحيفة أسبوعية مجانية تسمى «روك أواي تايمز».
ونتيجة لذلك، توشك صحيفة «روك أواي تايمز» أن تصبح شيئا غير عادي في عصر المعلومات الرقمية فائقة السرعة، بلدة ذات جريدتين.يقول السيد بويل عن صحيفته: «إن اسم الصحيفة يعد لعبا على وتر التعبيرات المحلية، (روك أواي تايمز)، في إشارة إلى نمط الحياة غير المتكلف السائد في مكان، يبدو فيه الجميع متأخرين أو على شفير نهاية كل شيء».
تفصح الأضحوكة الداخلية عن شعور ومؤانسة السيد بويل حيال الثقافة المحلية في منطقته، التي يتحدث عنها بينما كان يقف في وسط مقر صحيفته الجديدة ذي الأثاث المتواضع، إنه مستودع سيارات الأجرة القديم على طريق تشانيل بيتش.
كان يرتدي تي شيرت برتقالي اللون يحمل كلمة «الجنة» فوق خارطة لشبه جزيرة روك أواي، حينما كان يتجهز لطباعة صحيفته وسط الزخم سريع التداعي.
وقد ذكر الحاجة إلى تغطية أكبر لمنطقة روك أواي، التي لا تزال قيد إعادة الأعمار عقب الدمار، الذي حل بها جراء إعصار ساندي في عام 2012، حتى في الوقت الذي تتزايد فيه شعبية الصحيفة، لا سيما بين جموع المتصفحين.
يبدأ توزيع الصحيفة على المنازل والمباني السكنية من الأسبوع المقبل، ولدى واجهات المحال المزدحمة وغير ذلك من الأماكن. وسوف تكون هناك طبعة على الإنترنت كذلك.
أما بالنسبة للصحيفة الأخرى الصادرة في الجوار، قالت سوزان لوك، الناشرة وصاحبة الأغلبية، لصحيفة «الموجة»: «ببساطة، سوف نستمر على قيد الحياة».
يأمل السيد بويل في تجنيد والدته من أجل توزيع بطاقات الأعمال، وإقناع نجله في تولي أحد مسارات التوزيع. وبالنسبة لبائع الإعلانات الرئيس لديه، فإن السيد بويل الذي كان يمتلك إحدى الحانات من قبل، يستخدم رجلا يبلغ من العمر 74 عاما، وقد كان يعمل مندوب مبيعات للمشروبات الكحولية من قبل.
يحتفي بعض المحليين بتحديه لصحيفة «الموجة»، وكذلك اختياره لغرفة الأخبار التي تشبه هيكل الصوبة الحرارية ذات النافذة الزجاجية المطلة على طريق تشانيل بيتش، ولا تزال لديه علامة سيارة الأجرة القديمة المزينة بنباتات النفل.
يقول السيد بويل: «إن الموقع يفسح لنفسه المجال أمام المجتمع»، فلقد غمر المبنى الفيضان خلال إعصار ساندي، وقام السيد بويل مع بعض من أقرانه بإعادة الانتهاء من الديكورات الداخلية، ووضع أرضية خرسانية جديدة.
في يوم الأربعاء، كان المكتب يتكون من حاسوب السيد بويل المحمول على طاولة صغيرة مع ثلاثة كراسي قابلة للطي، وقال السيد بويل إنه يعتزم تأثيث المكان ببطء (ووفق مجيء الموظفين، كان هناك اثنان من مندوبي المبيعات، ومراسل شاب يعمل بالدوام الكامل) نظرا لأن «الافتتاح الكبير بشكل واسع سوف يكون نوعا من الغطرسة».
وأضاف قائلا: «من المرجح أن تكون هناك ثلاجة مع زجاجة أو اثنتين من الجعة».
أما بالنسبة لصفحات الجريدة، قال السيد بويل إنه تعاقد مع السكان المحليين للكتابة في الصحيفة من دون مقابل؛ متصفح مخضرم يكتب عمودا حول ذلك الموضوع، ونادل في حانة يكتب عن الحانات في المنطقة، وغيرهم من الخبراء حول أخبار الشاطئ والموضوعات الصحية. وقد تتضمن الصحيفة كذلك نقاط بويل «وهو عمود النكات المضحكة التي تعدّ مضحكة بالنسبة لي على الأقل»، والتي اعتاد السيد بويل كتابتها لصحيفة «الموجة».
يتشارك السيد بويل مع السيدة باتريشيا آدامز في ملكية الصحيفة، وهي ناشرة صحيفة «الفورم» في هوارد بيتش القريبة من كوينز، مما سيساعد في التخطيط والتكوين وغير ذلك من المهام. وقد ساعد السيد بويل صحيفة «الموجة» في حصولها على كثير من الجوائز من نقابة الصحافة في نيويورك، منها جائزة لإحدى المقالات الافتتاحية بالصحيفة.
وقال: إن صحيفته الجديدة سوف تصدر أيام الثلاثاء، قبل يوم من إصدار صحيفة «الموجة»، وإن العدد الأول سوف يتكون من 28 صفحة فقط. تقول السيدة لوك إن صحيفة «الموجة» التي تباع بخمسين سنتا فقط توزع نحو عشرة آلاف نسخة، في حين صرح السيد بويل بأنه يعتزم البدء بطباعة عشرة آلاف نسخة من صحيفته الجديدة كبداية.
وقد افترقت السبل بالسيدة لوك والسيد بويل عقب عدم التوصل لاتفاق حول الشروط التي يمكن للسيد بويل بموجبها شراء جزء من صحيفة «الموجة». رغم إعراب السيد بويل عما تحتله صحيفة «الموجة» من مكان دافئ في قلبه لجريدته القديمة (على حد قوله) واعتقاده بأن منطقة روك أواي تتحمل وجود صحيفتين بها، وقال إن تغطية صحيفة «الموجة» للمجتمع يمكن أن تتحسن.
وتكرارا لإحدى نكاته القديمة، أضاف: «لم أكن أهتم بقراءتها عندما كنت أعمل فيها». ولم تكن السيدة لوك منزعجة من تحدي السيد بويل، حيث قالت إن صحيفتها قد عينت محررا جديدا، مارك هيلي، وهو صحافي مخضرم، وأنها سوف تكون أقوى مع المنافسة الجديدة.
وأضافت قائلة: «يريد الجميع لمنطقة روك أواي أن تستمر، وتنجح وتنمو، وهذا هو الاعتبار الأهم».
كان السيد بويل، الذي نشأ في مارين بارك في بروكلين، يمتلك حانتين في بروكلين، وكان يدرس دورات تدريبية حول الدراسات الإعلامية، ألف كتابا حول روك أواي، وامتلك مطعما لـ«دومينوز بيتزا».
يسند السيد بويل الفضل إلى خبرته السابقة في عالم الأعمال، وإلى التفهم الكبير الذي أولته زوجته لنزعات بيتر بان التي ساورته، وكان لها أكبر الأثر في مساعدته في الإيمان بإمكانية تلاوة القصة الأسبوعية لمنطقة روك أواي، مثله مثل أي شخص آخر. وأشار السيد بويل، الذي يعيش على بعد نصف ميل من مكتبه، إلى دراجته التي تقف بالخارج، وقال: «بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنك مجابهة المرور».



المنتدى الروسي الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» لمواجهة هيمنة الغرب

أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

المنتدى الروسي الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» لمواجهة هيمنة الغرب

أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)

«إحدى الوظائف الرئيسية لوسائل الإعلام الجديدة تتمثّل في القدرة على توحيد الناس وكسر الحواجز الموجودة بين الثقافات» اختتم المنتدى الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» أخيراً أعماله في موسكو، مطلِقاً آليات لتعزيز التواصل مع المؤسسات الثقافية والإبداعية في عشرات البلدان، بهدف تحويل المنتدى -كما قال منظموه- إلى «منصة فريدة لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الابتكار والإبداع في عالم متعدد لا تهيمن عليه الثقافة الغربية وحدها بأساليبها القديمة».

جمع المنتدى، عبر النقاشات التي دارت خلال ورشات العمل «قادة الصناعات الإبداعية من روسيا ودول أخرى، لمناقشة آفاق تطوير الصناعة والمخاطر والفرص التي أحدثها التقدم السريع للتكنولوجيا الجديدة في حياة الناس وإبداعهم».

عاصمة عالمية للإعلام والثقافة

ووفقاً لحكومة العاصمة الروسية موسكو، التي رعت تنظيم المنتدى، فإن من بين أهداف إطلاقه «تحويله إلى فعالية تُنظّم بشكل دوري وتكريس رؤية جديدة للتعاون الثقافي والإعلامي والإبداعي تقودها موسكو». ومن جهتها، رأت رئاسة المنتدى أن موسكو «عزّزت عبره مكانتها بين عواصم الثقافة في العالم، وباتت تجذب انتباه الخبراء في الصناعات الإبداعية والمتخصصين المشهورين من مختلف أنحاء العالم، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الهند والصين». وبهذا المعنى فإن روسيا «ما زالت تحتفظ بهويتها الثقافية، على الرغم من العقوبات والتحديات المعاصرة، بل تمضي قدماً أيضاً نحو تطوير أشكال جديدة من التفاعل في مجالات السينما ووسائل الإعلام الجديدة وغيرها من الصناعات الإبداعية».

وحقاً، جمع منتدى «الثقافة والإعلام والرقمنة» في دورته الأولى متخصصين في مجالات السينما، والألعاب، والإعلام، والتكنولوجيا، والصناعات الإبداعية؛ للبحث عن توازن جديد بين الأهداف التجارية والمصالح العامة، وإمكانيات الآلات وقدرات البشر.

ولمدة يومين، تواصل المشاركون من مختلف دول العالم في ورشات عمل لبحث المواضيع الرئيسة المطروحة التي توزّعت على عدة محاور؛ بينها: اقتصاد وسائل الإعلام الجديدة، والتأثير المتبادل بين وسائل الإعلام الجديدة والسينما، والاتصالات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير ألعاب الفيديو، والمساحات الافتراضية، والرياضات الإلكترونية.

تقارب وأرضية مشتركة

رؤية المنتدى تقوم، بالدرجة الأولى، على محاولة تعزيز التقارب والتنسيق من أجل «إيجاد أرضية مشتركة وتطوير أساليب جديدة وفريدة للإبداع بين روسيا ودول مجموعة (بريكس+)» والدول العربية، لا سيما في مجال منصات الثقافات وتشابكها. وبذا لا يُخفي المنظمون الهدف الأساسي المتمثل في محاولة «كسر» الحصار الغربي، والعمل على تشكيل منصة فريدة تُسهم في تطوير حوار دولي بين روسيا وشركائها في الدول العربية والبلدان الأخرى التي تعمل مثل روسيا لإيجاد روابط جديدة للتعاون في ظل التغيّرات السريعة على بيئة المعلومات العالمية.

لذا، رأى المنتدى في جلسات الحوار أن إحدى الوظائف الرئيسة لوسائل الإعلام الجديدة تتمثّل «في القدرة على توحيد الناس، وكسر الحواجز الموجودة بين الثقافات واللغات المختلفة عبر استخدام الشبكات الاجتماعية، والمدوّنات، ومحتوى الفيديو». وعدّ أن تأثير مساحة الإعلام الجديدة يتمثّل أيضاً في إمكانية إنشاء مبادرات مشتركة - مشاريع مشتركة، وأحداث ثقافية، وبرامج تعليمية تهدف إلى تعزيز الروابط وتوسيع آفاق التعاون المتبادل.

برنامج اليوم الأول تضمّن جلسة رئيسة بعنوان «مستقبل التواصل والتواصل من أجل المستقبل»، شاركت فيها نخبة من كبار المخرجين العالميين؛ مثل: أمير كوستوريكا، وأوليفر ستون، استعرضوا خلالها دور السينما في تجاوز الحواجز الثقافية وتعزيز التفاهم بين الشعوب. وفي كلمته، شدّد كوستوريكا على أن «السينما لا تُقاس بقيمتها المالية بقدر ما تحمله من مضامين وأفكار عميقة»، مشيراً إلى تأثير أفلام المخرج أندريه تاركوفسكي التي على الرغم من محدودية مشاهدتها عند إصدارها، اكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة على مر الزمن، بفضل طرحها أسئلة جوهرية عن الحياة.

أما ستون فأكد أن «السينما اليوم في مرحلة تطور مستمر، تتضمّن رؤى فنية جديدة وإمكانيات إبداعية متاحة حتى في المدن الصغيرة»، داعياً إلى احتضان هذا التغيير وتقدير الماضي في الوقت ذاته.

الحضور العربي

وفي الجلسات عن العالم العربي، شارك لوبو سيوس مقدم البرامج الحوارية في دبي، وعلي الزكري رئيس قسم التحرير الرقمي في صحيفة «البيان» في دبيّ، وعلا الشافعي رئيسة تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية، والصحافي اللبناني نبيل الجبيلي. وأكد المنتدى تعزيز الروابط بين الشعوب، كونها تُسهم في خلق أرضية مشتركة وتقديم طرق مبتكرة للإبداع. ورأى المشاركون أن العلاقات بين روسيا ودول «بريكس» لا سيما الدول العربية تستند إلى التفاعل الثقافي وتشابك الثقافات؛ مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والإبداع المشترك.

وعن دور السينما، بين وسائل هذا التعاون، فإنها عُدّت جسراً فعّالاً يربط بين العالمين الروسي والعربي. إذ إن الأفلام لا تكتفي بعرض جوانب من حياة شعوب معينة، بل تساعد أيضاً على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية؛ مما يخلق قصصاً عالمية قادرة على التأثير في قلوب المشاهدين في كل مكان.

ومن ثم، تناول المنتدى دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة واعدة في عملية التأليف والإنتاج السينمائي، بجانب بحث الفرص التي توفرها المنصات الرقمية لتمكين المواهب الشابة.

جانب من الحضور يسجلون اللحظة بهواتفهم الجوّالة (الشرق الأوسط)

منصة مهمة لتبادل الخبرات

مع مشاركة أكثر من 70 متحدثاً من 10 دول، شكّل المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الثقافي بين روسيا والعالم، بما يُسهم في دفع عجلة الابتكار والتنوع في قطاعي الإعلام والسينما العالميين. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال جورجي بروكوبوف، رئيس شركة موسكينو - مركز موسكو السينمائي، إن المنتدى -الأول من نوعه- يُنظّم «في لحظة محورية؛ إذ تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي والابتكارات الرقمية على إعادة تشكيل الصناعات الإبداعية بشكل أساسي». وأردف أن «الملعب العالمي بات أكثر توازناً... وظهرت مناطق جديدة، أو عزّزت مناطق، كانت موجودة أصلاً في هذه الصناعة، مكانتها لتتحول إلى مراكز لإنتاج الأفلام والتلفزيون».

وأوضح بروكوبوف أن موسكو استثمرت، بمبادرة من رئيس بلديتها سيرغي سوبيانين، بكثافة في «بناء مجموعات إبداعية عالمية المستوى» في المدينة وإنشاء شبكات تعاون مع مراكز إبداعية مماثلة في جميع أنحاء العالم. ولقد انصب أحد البرامج الأساسية على تطوير صناعة السينما. وتابع أن «مجموعة صناعة الأفلام الروسية وصلت إلى حجم مماثل (من حيث مرافق الإنتاج ومعداتها المتطورة) لتلك الموجودة في كاليفورنيا أو مومباي (...) تتغيّر صناعة الأفلام العالمية بسرعة، ولم يعد الأمر يقتصر على (هوليوود)، النموذج القديم؛ حيث تُملى ثقافة واحدة، والأذواق العالمية تتلاشى». ثم كشف عن أن عدد الأفلام الروائية المنتجة في دول «بريكس» تضاعف أكثر من ثلاث مرات على مدى العقدين الماضيين، في حين ظل عدد الإنتاجات في الغرب ثابتاً إلى حد كبير.

داخل القاعة (الشرق الأوسط)

التطور في «بريكس» ودول الخليج العربي

ومن ثم، أفاد بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح بتكييف المحتوى المتنوع مع السياقات المحلية بسلاسة. وبالنسبة إلى دول مجموعة «بريكس» فإنها، مثل روسيا، «تتطلّع إلى تعزيز التعاون مع القطاع الإبداعي المزدهر في الخليج العربي، بما يمثّل فرصة مثيرة لاستكشاف أسواق جديدة».

وزاد المسؤول أن الأوساط الروسية «تتابع باهتمام كبير ما يحدث في المملكة العربية السعودية. إن تفاني الحكومة في رعاية المواهب وجعل المملكة واحدة من المراكز الإبداعية الرائدة في العالم أمر رائع حقاً. ومن الملهم أن نرى كيف تتحوّل المملكة بسرعة إلى قوة إبداعية عالمية مع الحفاظ على تراثها الثقافي الغني».