موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* ميردوخ يريد أن يودع ربع هوليوود في جيبه

* لوس أنجليس: محمد رُضا : منذ أن أعلن روبرت ميردوخ قبل أسبوعين عن نيّته شراء مؤسسة تايم - وورنر التي تمتلك استوديو وورنر ومجلات «تايم» و«لايف» و«بيبول» و«إنترتاينمنت ويكلي»، كما تمتلك محطتي HBO وTNT التلفزيونيّتين من بين أخرى، والحسابات جارية حول ما إذا كان في مقدور الإمبراطور الإعلامي المذكور ابتلاع كل هذه الشركات خصوصا أنه يملك مؤسسات إعلامية وإنتاجية أخرى ممثلة بمحطة فوكس نيوز واستوديو تونتييث سنتشري فوكس وشركاتها المنبثقة.
وجه الصعوبة لا يكمن في القيمة المادية التي عليه توفيرها لشراء مؤسسة بهذا الحجم فقط، بل في حقيقة أن هناك حدودا في القانون الأميركي لما يستطيع مستثمر واحد (فرد أو مؤسسة) امتلاكه من مؤسسات إعلامية. هذا ما سيدفعه لبيع CNN التي تنتمي إلى مؤسسة تيرنر برودكاستينغ سيستم المدعوم من «تايم - وورنر» أو استثنائها من عملية الشراء أصلا. • إذا ما استثني CNN فعلا فإن الصفقة سوف لن تقل عن عشرة مليارات من الدولارات، وهو الرقم المعروض على أعضاء مجلس إدارة تايم - وورنر حاليا. لكن ميردوخ (82 سنة) احتاط لمسألة رفض أصحاب المؤسسة الشهيرة البيع بهذا السعر ورفع الطلب إلى جوار الخمسة عشر مليارا من الدولارات، وذلك عبر صفقتين أجراهما في الشهر الماضي. فهو باع حصّـته من Sky Italia و57 في المائة من أسهمه في Sky هولندا ما جعله يستحوذ على أكثر من سبعة مليارات دولار سيضعها تحت الطلب في مواجهة أي تعنّـت. وهو لا يقوم بالعملية التجارية الضخمة عبر شركاته الأسترالية، بل يطمح لشراء تايم - وورنر من خلال شركة «تونتييث سنتشري فوكس» التي يمتلكها بالكامل. وفي حال نجاحه، فإنه سيصبح مالكا لاثنين من أكبر استوديوهات السينما والتلفزيون الأميركيين. ربع هوليوود ستكون في جيبه.

* اعتقال مراسل «واشنطن بوست» مع زوجته في إيران

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أفادت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أمس، أنه من المعتقد تعرض مراسل الصحيفة في إيران للاعتقال هذا الأسبوع. أفادت التقارير أن المراسل جايسون رضايان اقتيد إلى السجن مساء يوم الثلاثاء، جنبا إلى جنب زوجته ييغانة صالحي، الصحافية أيضا، وشخصين آخرين، وذلك حسب ما أفاد به دوغلاس جيل، مدير تحرير القسم الدولي في الصحيفة، في تصريح له. وفي هذا السياق، قال جيل: «نحن منزعجون للغاية من هذه المعلومات»، وأضاف: «نحن قلقون على مصير جايسون وزوجته ييغانة، والاثنين الآخرين اللذين اعتقلا معهما». وذكرت الصحيفة أن رضايان، البالغ من العمر 38 عاما، يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية، وأن زوجته - التي تحمل الجنسية الإيرانية - تقدمت بطلب للحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
وفي تلك الدولة التي تضم فصائل متناحرة، لم يكن من الواضح الآن من وراء احتجاز الأربعة أشخاص وسبب احتجازهما.

* مراسلون أجانب في إسرائيل يعانون من تعرضهم للترهيب

* لندن - «الشرق الأوسط»: بينما يرتفع عدد القتلى وتزداد مشاعر الأسى، أدانت جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل يوم الأربعاء ما وصفته بـ«التحريض الرسمي وغير الرسمي المتعمد ضد الصحافيين» الذين يقومون بتغطية القتال الدائر في غزة، وأوضحت الجمعية أن ذلك يتضمن «محاولات قسرية لمنع الصحافيين وأطقم التلفزيون من القيام بمهامهم».
وجاء البيان الصادر عن الجمعية نظرا لغضب بعض الإسرائيليين من المراسلين الأجانب لاعتقادهم أنهم يقومون بتغطية العدوان الإسرائيلي على غزة، ويتعاطفون للغاية مع الفلسطينيين.
وأشارت جمعية الصحافة إلى مثال على ذلك، تمثل في الاعتداء على مراسل «بي بي سي» العربية فراس الخطيب، يوم الثلاثاء، أثناء تقديمه تقريرا حيا بمدينة عسقلان، التي تعد هدفا متكررا للصواريخ التي تُطلق من غزة. وأفاد المتحدث باسم الـ«بي بي سي» العربية في رسالة عبر البريد الإلكتروني، قائلا: «لم يصب فراس، وسيواصل تقديم التقارير كالمعتاد».

* انسحاب اللورد كو من سباق هيئة أمناء «بي بي سي» يجعل باب الترشح مفتوحا على مصراعيه

* لندن - «الشرق الأوسط»: انسحب اللورد كو - المرشح المحافظ المفضل ليحل محل اللورد باتن كرئيس لهيئة أمناء «بي بي سي (BBC Trust)» - من سباق الترشح للمنصب فقط قبل أيام من بدء إجراء المقابلات. وأكد كو لصحيفة «ديلي ميل» في ساعة متأخرة من يوم الاثنين أنه سحب اسمه كمرشح لتولي المنصب، مشيرا إلى أن الوقت اللازم تخصيصه لهذا المنصب، بالإضافة إلى مسؤولياته الحالية، وحاجته إلى التركيز على الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى. ومن المعتقد أن كو قد ناقش ما إذا كان ممكنا بالنسبة له تخصيص أقل من يوم أو يوم ونصف في الأسبوع للاضطلاع بمهام منصب رئيس هيئة أمناء «بي بي سي».

* صحيفة «تلغراف» تواصل نشر ملحق الدعاية الروسي

* لندن - «الشرق الأوسط»: تستمر صحيفة «ديلي تلغراف» في نشر المحلق الروسي شهريا، وترفع مضمونه على شبكة الإنترنت، رغم معاداة الصحيفة لنظام فلاديمير بوتين منذ إسقاط الرحلة MH17.
وسوف تستمر الصحيفة في نشر الملحق، رغم انتقاداتها اللاذعة للقادة السياسيين في أوروبا، بما فيهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، جراء إخفاقهم في القيام بالمزيد من الإجراءات للتأثير على بوتين.
وقد دعت الصحيفة في الكثير من مقالاتها الافتتاحية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا، وأعربت عن أسفها لفشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات أكثر صرامة؛ فقد قالت الصحيفة الجمعة الماضي، كان «من المنصف الضغط على نظام السيد بوتين بأي وسيلة متاحة». وقبل ذلك بيومين، قالت، أوضحت أنه من خلال «التساهل في الإجراءات المتخذة»، أصبح الغرب «تحت خطر كتابة فصل جديد في قصة الاسترضاء المؤلمة». وفي السياق ذاته، دعت افتتاحية الصحيفة يوم السبت الماضي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد بوتين، قائلة:
«لا يجب أن نتصور أنه يمكننا أن ننعم بحياة هادئة طالما يضم العالم ديكتاتوريين لا يحترمون القانون والنظام.. المزيد من التقاعس في مواجهة استفزازات السيد بوتين يشكل خطأ مروعا».

* الفن الإبداعي لبيع كتاب من خلال غلافه

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: صمم بيتر نحو 600 غلاف كتاب، ولكن انتابه في البداية شعور بالحيرة عندما تعلق الأمر بتصميم غلاف كتابه الخاص.
عادة ما يقول بيتر مينديلسوند بأن «المؤلفين الذين لا يحظون بأهمية يحصلون على أفضل تصميم لأغلفة كتبهم».
يخشى السيد مينديلسوند – الذي صمم أغلفة كتب رائعة من أجل عمالقة الأدباء الراحلين، أمثال كافكا ودوستويفسكي وتولستوي وجويس - العمل مع الكتاب الذين يصعب إرضاؤهم ممن يريدون نوع خط أو لون أو صورة معينة، قائلا: «يبدو الأمر وكأنه جحيم».
وفي العام الماضي، أصبح السيد مينديلسوند، المدير الفني المشارك في دار نشر ألفريد إيه كنوبف، مصدرا لأسوأ كابوس بالنسبة له؛ حيث إنه بدأ تأليف كتاب، وعند تصميم غلاف كتابه المعنون «ما الذي نراه عندما نقرأ»، أوضح أن تصميم صورة توضيحية تعبر عن مضمون الكتاب كان أمرا صعبا للغاية. فكمؤلف للكتاب، كان يشعر أنه لا توجد صورة واحدة يمكن أن تلخص الفرضية التي يقوم عليها الكتاب، وكمصمم لغلاف الكتاب، كان عليه أن يضع شيئا معبرا على الغلاف، أو يترك وظيفته في خزي، وكانت أولى محاولة له لتصميم الغلاف قاسية ومنفرة؛ حيث كان الغلاف عبارة عن غلاف أسود عليه نص أبيض صغير. وقال: «كان الغلاف يشبه رهبة المسرح»، وأضاف: «وقمت للتو بإعادة النظر فيه».

* صفقة «بي سكاي بي» قد تمهد الطريق أمام «فوكس» للاستحواذ على «تايم وارنر»

* نيويورك - «الشرق الأوسط: أعلنت شركة تونتي فيرست سينشري فوكس (21st Century Fox) يوم الجمعة أنها تبيع أعمال التلفزيون المدفوع الإيطالية والألمانية إلى مجموعة «سكاي» للبث الفضائي البريطانية بمبلغ يزيد عن 9 مليارات دولار، وبالتالي قد تساعدها تلك القيمة النقدية على تعزيز مساعيها للاستحواذ على شركة تايم وارنر، التي ما زالت ترفض - حتى الآن - عرضا بالاستحواذ عليها.
وفي الوقت ذاته، تستمر الصفقة مع بي سكاي بي في المرحلة الأخيرة للاندماج في وسائل الإعلام الأوروبية، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لبي سكاي بي، واحدة من أكبر مزودي التلفزيون المدفوع في أوروبا، توسيع نطاق أعمالها في المنطقة وتقديم خدمات متميزة لنحو 20 مليون مستخدم في المنطقة الممتدة من آيرلندا إلى إيطاليا.

* تحديات تواجه صحيفة «سولت لايك تريبيون» في ظل تغييرات بالمدينة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: في الساعة 8:30 صباح يوم الخميس الماضي، اتجه تيري أورمي، الناشر ورئيس التحرير لصحيفة «سولت لايك تريبيون»، حيث لجأ للقهوة كي يودع المراسل الذي ترك الصحيفة بعد ثلاثة عشر عاما، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الذين غادروها في العام الماضي، مما أسفر عن انخفاض عدد العاملين في صالة التحرير إلى نصف حجهم تقريبا الذي كانوا عليه قبل خمس سنوات. وتكررت نفس المشاهد في كافة أنحاء البلاد بالنسبة للصحف التي تواجه التحديات المالية التي تعصف بهذا المجال، ولكن المشاكل التي تواجه صحيفة «تريبيون» التي يصل عمرها إلى 143 عاما لفتت الأنظار في سولت ليك؛ حيث يوجد جماعات أمثال المثليين جنسيا وأقليات أخرى تعمل على تغيير التركيبة الثقافية والعرقية للمدينة. ويقول بعض تلك الجماعات أن صحيفة «تريبيون» تعبر عن مخاوفهم بشكل أفضل من صحيفة «ديزرت نيوز» - المملوكة من جانب الكنيسة المورمونية - بمدينة سولت ليك أيضا. ويقولون: إن التغييرات التي أُجريت الخريف الماضي فيما يتعلق باتفاق العمل المشترك بين الصحيفتين - الذي تضمن خفض أرباح «تريبيون» للنصف مقابل الحصول على النقد ومزايا أخرى - أدى إلى انهيار «تريبيون». ويقول المسؤولون التنفيذيون بكلتا الصحيفتين بأن «تريبيون» ليست في خطر، وأن رد الفعل حيال تعديل الاتفاق بين الصحيفتين يعد مبالغا فيه وغير صحيح. وأوضحا أن الغرض من الاتفاق الجديد هو انتقال «تريبيون» للنظام الرقمي.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».