واشنطن تلغي صفقة طائرات إسرائيلية إلى كرواتيا

TT

واشنطن تلغي صفقة طائرات إسرائيلية إلى كرواتيا

قبل أيام من مغادرته «البنتاغون»، أبلغ وزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض بلاده بشكل قاطع تخفيف شروط الولايات المتحدة لإنجاز صفقة طائرات «إف 16» بين إسرائيل وكرواتيا.
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن الجواب الأميركي يعني إلغاء هذه الصفقة التي تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
وحسب مسؤول إسرائيلي فإن نتنياهو أجرى مكالمة هاتفية مع ماتيس، قبل أسبوعين، وقبل إعلان الوزير الأميركي استقالته. وإن ماتيس قال لنتنياهو إنه تماشى مع إسرائيل في مواضيع كثيرة حتى اليوم، ولكنه في هذه الصفقة لا يستطيع أن يبدي مرونة ويستجيب للطلب.
وأضاف المسؤول أن نتنياهو فكر في إجراء اتصال هاتفي مع رئيسة شركة «لوكهيد مارتن» المنتجة لطائرات «إف 16»، وأن يطلب منها إقناع ماتيس، إلا أنه على ما يبدو تقرر في نهاية المطاف عدم تنفيذ ذلك، إدراكا منه أن المحاولة لن تثمر. وقال أيضا إن الأميركيين تعنتوا في موقفهم لسبب غير واضح، مضيفا أن الصفقة قد «ماتت»، وأنه لا مناص من الاعتذار لكرواتيا.
وكان نتنياهو قد أعلن، قبل تسعة شهور، وفي أجواء احتفالية وبحماسة، عن الصفقة «الاستراتيجية»، متباهيا بأنها ستدخل إلى خزينة الدولة مبلغا لا يقل عن 500 مليون دولار.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».