البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري
TT

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

اعتذرت هيئة البريد الملكي البريطاني الجمعة، بعد أن أخفق تصميم غير متقن لطابع تذكاري عن غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية في خداع الأعين الثاقبة للمؤرخين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقالت الهيئة في تغريدة لها على «تويتر»: نعتذر بصدق عن تضمن عرض الطوابع الخاصة لعام 2019 تصميما تم ربطه بشكل غير صحيح بعملية الإنزال في نورماندي التي يطلق عليها اسم «عملية نيبتون».
وأضافت الهيئة: «لم تتم طباعة تصميم الطابع هذا... ونود طمأنة عملائنا بأن هذه الصورة لن تكون جزءا من المجموعة النهائية».
وكان الغرض من الطابع، وهو جزء من مجموعة طوابع هيئة البريد الملكي الخاصة لعام 2019 التي صممت لعرض «أفضل ما في بريطانيا»، إحياء ذكرى إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندي بفرنسا، في 6 يونيو (حزيران) 1944. والتي أسرعت بعملية تحرير أوروبا من السيطرة النازية.
وبدلاً من ذلك، أظهرت القوات الأميركية على شاطئ في آسيا، حسبما أفادت وكالة أنباء برس أسوسييشن البريطانية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.