البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري
TT

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

اعتذرت هيئة البريد الملكي البريطاني الجمعة، بعد أن أخفق تصميم غير متقن لطابع تذكاري عن غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية في خداع الأعين الثاقبة للمؤرخين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقالت الهيئة في تغريدة لها على «تويتر»: نعتذر بصدق عن تضمن عرض الطوابع الخاصة لعام 2019 تصميما تم ربطه بشكل غير صحيح بعملية الإنزال في نورماندي التي يطلق عليها اسم «عملية نيبتون».
وأضافت الهيئة: «لم تتم طباعة تصميم الطابع هذا... ونود طمأنة عملائنا بأن هذه الصورة لن تكون جزءا من المجموعة النهائية».
وكان الغرض من الطابع، وهو جزء من مجموعة طوابع هيئة البريد الملكي الخاصة لعام 2019 التي صممت لعرض «أفضل ما في بريطانيا»، إحياء ذكرى إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندي بفرنسا، في 6 يونيو (حزيران) 1944. والتي أسرعت بعملية تحرير أوروبا من السيطرة النازية.
وبدلاً من ذلك، أظهرت القوات الأميركية على شاطئ في آسيا، حسبما أفادت وكالة أنباء برس أسوسييشن البريطانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.