قال الأزهر الشريف في مصر أمس، إنه «يقدر أعظم تقدير للملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين دعوته قادة وعلماء الأمة الإسلامية لتحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية؛ لمواجهة من يحاولون اختطاف الإسلام وتحريف رسالته السامية وأهدافه النبيلة، وإدانته سفك الدماء والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين، وسط تخاذل وتهاون المجتمع الدولي».
ودعا خادم الحرمين الشريفين الجمعة الماضي، لمقاومة الإرهاب الذي يكرس الفتنة في العالم العربي والإسلامي، وانتقد وقتها الصمت الدولي إزاء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأكد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمس في بيان له، أهمية تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة.
وقال مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر بالقاهرة لـ«الشرق الأوسط»، إن «دعوة خادم الحرمين الشريفين لاقت إعزازا وتقديرا من المؤسسة الدينية الأزهرية في مصر». ولفت المصدر إلى أن «الأزهر الشريف يقدر الدعوة المخلصة من الملك المخلص لمقاومة الإرهاب والتطرف في العالم كله».
وجدد الأزهر الشريف أمس مطالبته لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس الأمن، وكافة المنظمات الحقوقية، وبخاصة منظمات حقوق الطفل، للتحرك السريع والعاجل لمنع العدوان الإسرائيلي عن غزة، ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال المصدر المسؤول إن «الأزهر يجدد دائما إدانته الشديدة للعمليات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة من قتل للأطفال وهدم للبيوت وتشريد للأسر، والتي تعد انتهاك لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية ضد الإنسانية».
الأزهر يؤكد أهمية تفعيل مبادرة خادم الحرمين لمكافحة الإرهاب بصوره كافة
قال إنه يقدر دعوة الملك عبد الله قادة وعلماء الأمة لتحمل مسؤولياتهم
الأزهر يؤكد أهمية تفعيل مبادرة خادم الحرمين لمكافحة الإرهاب بصوره كافة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة