وفاة أكبر محارب أميركي شارك في الحرب العالمية الثانية عن 112 عاماً

ريتشارد أوفرتون أكبر محارب أميركي من المشاركين في الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
ريتشارد أوفرتون أكبر محارب أميركي من المشاركين في الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
TT

وفاة أكبر محارب أميركي شارك في الحرب العالمية الثانية عن 112 عاماً

ريتشارد أوفرتون أكبر محارب أميركي من المشاركين في الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
ريتشارد أوفرتون أكبر محارب أميركي من المشاركين في الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)

توفي ريتشارد أوفرتون، أقدم وأكبر محارب أميركي شارك في الحرب العالمية الثانية وأكبر معمر في الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عن عمر يناهز 112 عاماً.
وأوضحت عائلة أوفرتون أن الجندي الأميركي المخضرم كان قد دخل المستشفى بعدما أصيب بالتهاب رئوي، حسبما أفادت قناة «سي إن إن» الأميركية.
وتطوع أوفرتون في الجيش الأميركي عام 1942، وعمل مع كتيبة مهندسي الطيران رقم 188، وهي وحدة خدمت في كثير من الجزر بالمحيط الهادي.
وضمن تكريم أقيم في يوم المحاربين القدامى عام 2013، أشاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأوفرتون، وقال: «كان أوفرتون في بيرل هاربور عندما كانت البوارج مشتعلة، وكان موجوداً في أوكيناوا (اليابان)، وفي آيوو جيما أيضا، وخرج من هناك بإرادة إلهية»، وفقاً لـ«سي إن إن».
وعاش أوفرتون في ولاية تكساس الأميركية، وأوضح في حديث لـ«سي إن إن» عام 2013، أنه «لا يحب التفكير أو التحدث عن الحرب»، وأنه «نسي كل هذه الأشياء».
وتابع حينها: «يعود الفضل إلى الله لأنني عشت كل هذه الفترة الطويلة؛ حيث إنني لم أتناول الدواء أبداً».
ونعى حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، أوفرتون، أمس قائلاً: «لقد كان أيقونة أميركية وأسطورة تكساس».
وأضاف أبوت: «بذكائه وروحه الطيبة لمست حياة أوفرتون كثيرين، فجعلنا فخورين أن نكون أميركيين».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.