بالتزامن مع تصعيد العمليات القتالية في الجوف، شمال اليمن، قتل 6 قيادات من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في معاركهم مع الجيش الوطني في مران، غرب محافظة صعدة الواقعة شمال البلاد، بالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني، الخميس، إطلاق عملية عسكرية جديدة لتحرير ما تبقى من مديريات خب والشعف، بمحافظة الجوف، شمالاً، واستمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في خروقاتها في الحديدة، غرب البلاد.
وأفاد موقع الجيش الوطني اليمني «سبتمبر.نت» بـ«مقتل عدد من قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، خلال المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني في منطقة مران، في معارك اليومين الماضيين، وهم: فايز حسين محمد علي العليي، وعامر مبارك علي بن مسلم، وإسماعيل محمد أحمد دبوان خميسي، ومحمد دحران قاسم مريع الخوجره، وهاشم أحمد صخر مران، وصالح علي السيد».
وأكد الموقع «عثور قوات الجيش الوطني على مخازن أسلحة تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الاتصالات التابعة لها».
وفي محافظة الجوف، أعلنت قوات الجيش الوطني عن عملية عسكرية جديدة لتحرير ما تبقى من مديريات خب والشعف، بمحافظة الجوف، بقيادة المحافظ وقائد المحور اللواء أمين العكيمي، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي نقلت عن اللواء العكيمي قوله إن «الجيش الوطني بمحور الجوف توغل في جبهة صبرين 8 كم باتجاه منطقة الشعف، وكبد ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة».
وأكد العكيمي «استمرار العملية العسكرية حتى تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة العدو (الميليشيات الانقلابية)».
وبالانتقال إلى محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن «ميليشيات الحوثي واصلت اختراقها للهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة، وتم الاتفاق عليها في مفاوضات السويد. وفي اليوم التاسع للهدنة، تستمر ميليشيات الحوثي في اختراقها، بقصف واستهداف مواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة ومنازل المواطنين بقذائف الهاون والمدفعية والأسلحة المتوسطة».
وذكر المركز أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية كثفت قصفها العشوائي المتواصل على منازل المدنيين الأبرياء، رغم سريان الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة، وغير مبالية بما تم التوقيع عليه في اتفاق السويد، وشنت مساء الأربعاء قصفاً مدفعياً عنيفاً على مدينة حيس، جنوب الحديدة، مستهدفة منازل المواطنين. وأسفر القصف عن سقوط ضحايا مدنيين، حيث أصيب طفلان في عمر الزهور بإصابات متفرقة بشظايا مدفعيه إثر قصف الميليشيات على منازلهم بقذائف الهاون».
وأضاف: «في المديرية نفسها، تعرضت امرأة من سكان مديرية حيس لإصابة بالغه جراء قصف مدفعي بقذائف الهاون شنته الميليشيات الإرهابية على منزلها، وقد تم إسعافها إلى مستشفى حيس الميداني لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، ومن ثم تم نقلها إلى مشافي عدن».
وقال الناطق الرسمي لألوية العمالقة، مأمون المهجمي، إن «ميليشيات الحوثي مستمرة في اختراق الهدنة، حتى في ظل وجود اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار»، وإنه «وبشكل يومي، يتم تسجيل عشرات الخروقات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي دون احترام للاتفاق الذي وقعت عليه الميليشيات في السويد».
وفي السياق ذاته، ترأس محافظ محافظة الحديدة رئيس المجلس المحلي رئيس اللجنة الأمنية، الدكتور الحسن طاهر، بحضور وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، اجتماعاً لمناقشة التطورات الراهنة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة الحديدة في المرحلة المقبلة، وتوزيع المهام لضمان نجاح تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة الخاصة بتأمين محافظة الحديدة وموانئها، وسير الحياة بشكلها المعتاد، وعودة النازحين لمنازلهم.
في المقابل، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن بحري عبد الله النخعي، سير العمل في معمل الملابس والمهمات العسكرية في مأرب، بحسب ما ذكرته وكالة «سبأ»، التي نقلت عن النخعي إشادته بـ«الجهود المبذولة لتوفير الزي العسكري لمنتسبي الجيش الوطني».
ونوه رئيس هيئة الأركان إلى «أهمية البدلة العسكرية التي تدل في المقام الأول على رمزية الدولة ووجودها، كما أنها تمنح الجيش مظهراً وهنداماً متميزاً يعكس ارتباطهم بالنظام، وتحليهم بمبادئ العسكرية وقيمها، ويفرض هيبتهم واحترامهم عند الآخرين».
وشدد على أهمية المزيد من العمل وتكثيفه وتطويره بغرض توفير الملابس والمهمات العسكرية للجيش الوطني، في ظل المهمة التي يتولاها الجيش، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبدعم الأشقاء في التحالف، في دحر الانقلاب واستعادة الدولة وإحلال السلام.
مقتل 6 انقلابيين في مران صعدة وتصاعد لعمليات الجوف
مقتل 6 انقلابيين في مران صعدة وتصاعد لعمليات الجوف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة