لقي 13 جندياً نيجيرياً على الأقل وشرطي واحد مصرعهم في كمين نصبته لهم جماعة «بوكو حرام» مساء يوم الاثنين الماضي في شمال شرقي البلد. وقال الجيش النيجيري في بيان له مساء أول من أمس: إن موكباً عسكرياً انطلق من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو باتجاه داماتورو في ولاية يوبي قد تعرض لهجوم مساء يوم الاثنين الماضي، مشيراً إلى أن الجنود تصدّوا لإرهابيي «بوكو حرام» الذين نصبوا الكمين. وقال الكولونيل أونييمانواشوكوو، الناطق باسم الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد، في بيان: إن «13 من رجالنا دفعوا للأسف حياتهم ثمناً لهذا الكمين وهم يحاولون الهرب منه»، بينما قدرت مصادر أخرى، أن عدد الضحايا بلغ 18 قتيلاً.
وكشفت مصادر مقرّبة من تنظيم داعش في غرب أفريقيا، وهو أحد فصائل «بوكو حرام» يستهدف بهجماته الجيش، خصوصاً أنه لم يكن كميناً، بل هجوماً على قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة كوكاريتا. وجرى الهجوم الذي نُفّذ، بحسب المجموعة المتطرفة، بواسطة ثماني شاحنات ودراجات نارية، على مقربة من الطريق التي تصل مايدوغوريبداماتورو؛ ما دفع السائقين إلى ترك مركباتهم للاحتماء. ونقلت تقارير عن جندي كان في الموقع: إن «الإرهابيين قتلوا 17 جندياً في هذا الهجوم الذي استمرّ لأكثر من ساعة»، وأضاف: «اجتاحوا القاعدة العسكرية وأضرموا النيران فيها.
ولقي شرطي كان في سيارة حتفه أيضاً». وأفاد مصدر في مستشفى داماتورو وآخر من الميليشيات المدنية التي تقاتل «بوكو حرام» إلى جانب الجيش بأن الحصيلة شملت 17 جندياً وشرطياً واحداً.
وقال أحد المقاتلين في الميليشيا «أضرموا النيران بالقاعدة العسكرية وبمركبتين عسكريتين، فضلاً عن مدرستين ابتدائيتين في كوكاريتاونغوراوا». وتنفّذ «بوكو حرام» هجمات بوتيرة شبه أسبوعية منذ يوليو (تموز) الماضي، علماً بأن النزاع بين الجيش النيجيري وهذه الجماعة قد أودى بحياة أكثر من 27 ألف شخص منذ عام 2009 وهجّر أكثر من 1.6 مليون شخص ليس في وسعهم بعد العودة إلى ديارهم. من جهة أخرى، أطلقت قوات الأمن في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية النار والقنابل المسيلة للدموع يوم الخميس لتفريق متظاهرين أحرقوا إطارات وهاجموا مراكز لعلاج الإيبولا احتجاجاً على استبعادهم من التصويت في انتخابات الرئاسة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات أول من أمس عن إلغاء التصويت في بيني والمناطق المحيطة بها ومدينة بوتيمبو المجاورة بسبب تفشي مرض الإيبولا وأعمال عنف تقوم بها ميليشيات. وتعتبر هذه المناطق معاقل لمعارضي الرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته.
وشجب مسؤولون محليون الخطوة، قائلين: إنها محاولة لترجيح كفة إيمانويل رامازانيشاداري المرشح المفضل لكابيلا.
وقال جيسكارد يري، أحد سكان بيني: «كانت مجموعة من المتظاهرين تريد دخول مكتب مفوضية الانتخابات للمطالبة بإلغاء القرار، لكن رجال الشرطة والجنود الذين كانوا هناك أطلقوا النار لتفريق المحتجين».
الجيش النيجيري يعلن مقتل 13 جندياً في هجوم لـ«بوكو حرام»
قوات عسكرية تطلق النار لتفريق محتجين في الكونغو
الجيش النيجيري يعلن مقتل 13 جندياً في هجوم لـ«بوكو حرام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة