بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك
TT

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

في مسعى للحد من مخلفات البلاستيك، بدأت بريطانيا، أمس (الخميس)، مشاورات بشأن مضاعفة الرسوم على الأكياس التي تُستخدم مرة واحدة، بدءاً من عام 2020، وتوسيع نطاق الخطة لتشمل جميع المتاجر.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، أصبحت متاجر التجزئة الكبيرة في إنجلترا ملزمة قانوناً بفرض رسم قدره خمسة بنسات على الأكياس البلاستيكية في إجراء تقول الحكومة إنه أدى لوقف استخدام 15 مليار كيس. ومع ذلك، وزعت سبعة من أكبر المتاجر في بريطانيا نحو مليار كيس بلاستيكي، بينما وزعت متاجر أصغر 3.6 مليار كيس.
وفي أغسطس (آب)، أعلنت الحكومة عن خطط لتوسيع نطاق فرض الرسم ليشمل كل متاجر التجزئة وزيادة الحد الأدنى للسعر إلى عشرة بنسات (13 سنتاً) اعتباراً من بداية عام 2020، وبدأت مشاورات بشأن ما اقترحته.
وقالت وزيرة الدولة للبيئة تيريس كوفي، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نود أن نرى خفضاً كلياً نسبته 90% في الأعداد... قبل زيادة الرسوم». وتقول جمعية حماية البيئة البحرية إن هناك تراجعاً كبيراً في عدد الأكياس التي تصل إلى الشواطئ منذ فرض الرسوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.