أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك الروسية لا يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
TT

أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)

في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي في الوقت الحالي، تزداد البرودة وقتامة الجو وتستقر بها الكآبة الشتوية. لكن هناك أماكن قليلة لا تشوبها شائبة مثل نوريلسك في روسيا، حيث لن يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير (كانون الثاني). والأسوأ من ذلك، أنها أبرد مدينة في العالم. وتعتبر مدينة نوريلسك الصناعية التي تقع في شمال محافظة كراسنويارسك كراي، واحدة من مدينتين سيبيريتين تم بناؤهما في منطقة التربة الصقيعية المتواصلة، خلال فصل الشتاء، حسب موقع (لوكاس رايلي). يمكن لسكان المدينة التي يعيش فيها أكثر من 175000 شخص أن يشاهدوا انخفاضا في درجات الحرارة تصل إلى - 78 درجة فهرنهايت. بشكل عام. وتفتخر نوريلسك بمتوسط ​​درجة حرارة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت. (سيقول البعض إن مدينة ياكوتسك السيبيرية أكثر برودة، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي تريد بها تقسيمها: ياكوتسك هو أكثر برودة في فصل الشتاء - وهو متوسط ​​درجة حرارة - 42 درجة فهرنهايت في شهر يناير، ولكن لديه صيف أكثر سخونة وهكذا، عند قياسها بمتوسطها السنوي، تكون أكثر دفئا بشكل عام).
وعلى الرغم من حجم مدينة نوريلسك الكبير نسبياً، لا توجد طرق تؤدي إليها. وتقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو، على بعد 200 ميل إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. فإن نوريلسك منعزلة عن بقية العالم لدرجة أن السكان غالباً ما يشيرون إلى بقية روسيا على أنها «البر الرئيسي».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».