أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك الروسية لا يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
TT

أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)

في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي في الوقت الحالي، تزداد البرودة وقتامة الجو وتستقر بها الكآبة الشتوية. لكن هناك أماكن قليلة لا تشوبها شائبة مثل نوريلسك في روسيا، حيث لن يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير (كانون الثاني). والأسوأ من ذلك، أنها أبرد مدينة في العالم. وتعتبر مدينة نوريلسك الصناعية التي تقع في شمال محافظة كراسنويارسك كراي، واحدة من مدينتين سيبيريتين تم بناؤهما في منطقة التربة الصقيعية المتواصلة، خلال فصل الشتاء، حسب موقع (لوكاس رايلي). يمكن لسكان المدينة التي يعيش فيها أكثر من 175000 شخص أن يشاهدوا انخفاضا في درجات الحرارة تصل إلى - 78 درجة فهرنهايت. بشكل عام. وتفتخر نوريلسك بمتوسط ​​درجة حرارة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت. (سيقول البعض إن مدينة ياكوتسك السيبيرية أكثر برودة، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي تريد بها تقسيمها: ياكوتسك هو أكثر برودة في فصل الشتاء - وهو متوسط ​​درجة حرارة - 42 درجة فهرنهايت في شهر يناير، ولكن لديه صيف أكثر سخونة وهكذا، عند قياسها بمتوسطها السنوي، تكون أكثر دفئا بشكل عام).
وعلى الرغم من حجم مدينة نوريلسك الكبير نسبياً، لا توجد طرق تؤدي إليها. وتقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو، على بعد 200 ميل إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. فإن نوريلسك منعزلة عن بقية العالم لدرجة أن السكان غالباً ما يشيرون إلى بقية روسيا على أنها «البر الرئيسي».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».