أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك الروسية لا يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
TT

أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)

في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي في الوقت الحالي، تزداد البرودة وقتامة الجو وتستقر بها الكآبة الشتوية. لكن هناك أماكن قليلة لا تشوبها شائبة مثل نوريلسك في روسيا، حيث لن يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير (كانون الثاني). والأسوأ من ذلك، أنها أبرد مدينة في العالم. وتعتبر مدينة نوريلسك الصناعية التي تقع في شمال محافظة كراسنويارسك كراي، واحدة من مدينتين سيبيريتين تم بناؤهما في منطقة التربة الصقيعية المتواصلة، خلال فصل الشتاء، حسب موقع (لوكاس رايلي). يمكن لسكان المدينة التي يعيش فيها أكثر من 175000 شخص أن يشاهدوا انخفاضا في درجات الحرارة تصل إلى - 78 درجة فهرنهايت. بشكل عام. وتفتخر نوريلسك بمتوسط ​​درجة حرارة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت. (سيقول البعض إن مدينة ياكوتسك السيبيرية أكثر برودة، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي تريد بها تقسيمها: ياكوتسك هو أكثر برودة في فصل الشتاء - وهو متوسط ​​درجة حرارة - 42 درجة فهرنهايت في شهر يناير، ولكن لديه صيف أكثر سخونة وهكذا، عند قياسها بمتوسطها السنوي، تكون أكثر دفئا بشكل عام).
وعلى الرغم من حجم مدينة نوريلسك الكبير نسبياً، لا توجد طرق تؤدي إليها. وتقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو، على بعد 200 ميل إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. فإن نوريلسك منعزلة عن بقية العالم لدرجة أن السكان غالباً ما يشيرون إلى بقية روسيا على أنها «البر الرئيسي».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.