الصين: مقتل 37 مدنيا و59 مسلحا في مواجهات بإقليم شينغ يانغ

الشرطة صادرت سكاكين وبلطات بالإضافة إلى لافتات للإرهابيين تحض على الجهاد

مواجهات بإقليم شينغ يانغ
مواجهات بإقليم شينغ يانغ
TT

الصين: مقتل 37 مدنيا و59 مسلحا في مواجهات بإقليم شينغ يانغ

مواجهات بإقليم شينغ يانغ
مواجهات بإقليم شينغ يانغ

قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن هجوما على مركز شرطة ومكاتب حكومية في منطقة شينغ يانغ الواقعة في أقصى غرب الصين في بداية الأسبوع الماضي، مقدمة تفاصيل جديدة عن واحدة من أسوأ حوادث الاضطرابات منذ سنوات، مما أدى إلى قتل 37 مدنيا و59 مسلحا. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الهجوم الذي وقع في 28 يوليو (تموز) خلف أيضا 13 مدنيا مصابا.
وبالإضافة إلى قتل 59 مهاجما قالت «شينخوا» إن الشرطة اعتقلت 215 آخرين. وكانت وسائل الإعلام الرسمية الصينية قد تحدثت لأول مرة عن الهجوم في منطقة شينغ يانغ الواقعة في شمال غربي الصين يوم الثلاثاء ولكن تلك الأنباء التي وردت في وقت سابق لم تقدم تفاصيل أكثر من قولها إن عشرات الأشخاص قتلوا. وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد أوردت الحادث بعد ذلك بيوم قائلة إن عشرات الأشخاص قتلوا عندما شن مهاجمون هجمات بالسكاكين في بلدتين بالمنطقة. ولم يعرف السبب وراء انتظار الحكومة هذا الوقت الطويل كي تعلن الضحايا بشكل مفصل على الرغم من أنه كان يجري التستر أو تأخير إعلان بعض الأنباء السيئة في الماضي.
وقالت «شينخوا» إن: «الشرطة صادرت سكاكين طويلة وبلطات بالإضافة إلى لافتات للإرهابيين تحض على الجهاد.
وتشهد منطقة شينغ يانغ التي تعيش فيها أقلية الإيغور المسلمة منذ سنوات أعمال عنف تلقي الحكومة بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين وانفصاليين تقول إنهم يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.
وتقول جماعات الإيغور في المنفى وناشطون في مجال حقوق الإنسان إن السياسات القمعية التي تتبعها الحكومة في شينغ يانغ، بما في ذلك فرض قيود على الإسلام، تثير الاضطرابات وهو ادعاء تنفيه بكين.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.