ثوران «بركان إتنا» في صقلية يتسبب بهزة قوتها 4.8 درجة

سقوط نحو عشرة جرحى إصاباتهم طفيفة

تعرضت ست بلدات لأضرار مادية وسقوط جدران عمارة (إ.ب.أ)
تعرضت ست بلدات لأضرار مادية وسقوط جدران عمارة (إ.ب.أ)
TT

ثوران «بركان إتنا» في صقلية يتسبب بهزة قوتها 4.8 درجة

تعرضت ست بلدات لأضرار مادية وسقوط جدران عمارة (إ.ب.أ)
تعرضت ست بلدات لأضرار مادية وسقوط جدران عمارة (إ.ب.أ)

أسفرت هزة أرضية بقوة 4.8 درجة ليل الثلاثاء - الأربعاء ضربت منطقة بركان إتنا في صقلية الذي يشهد ثوراناً منذ الاثنين، عن سقوط نحو عشرة جرحى إصاباتهم طفيفة، وتسببت في انهيارات، وألحقت أضراراً بعمارات قديمة، بحسب ما أعلنت السلطات أمس.
ونقلت سيارات الإسعاف نحو عشرة أشخاص إلى المستشفيات يعانون إصابات طفيفة نتيجة سقوط حجارة، غير أن امرأة متقدمة في السن تعرضت لكسور، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «أجي». وقصد 18 شخصاً آخر المستشفى من تلقاء أنفسهم لإصابتهم بخدوش أو تعرضهم لحالات هلع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين: إن الهزة وقعت عند الساعة 3.18 من ليل الأربعاء (2.18 ت غ) على عمق 1.2 كيلومتر فقط؛ ما جعل سكان المنطقة كلها يشعرون بها. ووقعت الهزة القوية في المنطقة الجنوبية الشرقية من البركان، حيث تنتشر بلدات زراعية.
وشهدت منطقة البركان مئات الهزات الخفيفة منذ الاثنين، لكن هذا الزلزال هو الأقوى منذ بدء الثوران في 23 ديسمبر (كانون الأول). وأُغلق قسم صغير من الطريق السريعة المحاذية للبحر تحسباً، في حين واصل مطار كاتانيا، كبرى مدن صقلية، العمل. وتلت هذه الهزة القوية ارتدادات استمرت ساعات عدة. وأمضت عشرات الأسر الليل خارجاً تحسباً لأي هزة قوية جديدة.
وتعرضت ست بلدات لأضرار مادية وانهار برج كنيسة وسقطت جدران عمارة. وبركان إتنا الواقع على ارتفاع 3300 متر هو أكبر البراكين الأوروبية التي لا تزال تشهد نشاطاً، مع ثوران منتظم منذ ما لا يقل عن 2700 سنة. وآخر مرة ثار فيها البركان كانت في ربيع 2017، وسجل آخر ثوران كبير بين 2008 - 2009. وأشارت دراسة نشرت في نهاية مارس (آذار) إلى أن بركان إتنا يقترب ببطء شديد من المتوسط بوتيرة 14 ملليمتراً في السنة.


مقالات ذات صلة

زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)

آسيا تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ) play-circle 00:42

زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)

ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية الزلزال الذي ضرب إيران بلغ 5.5 درجة (رويترز)

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران

ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألمانية (جي إف زد) أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة ضرب جنوب إيران اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (برلين)
أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة هز جزيرة لوزون الفلبينية اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 00:39

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

في الذكرى العشرين لـ«تسونامي» المحيط الهندي الذي خلّف نحو 230 ألف قتيل توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".